الوطن

طلاب الإمارات يبرزون تقاليدهم وعاداتهم للزوار بالصينية

2025-09-22

مُؤَلِّف: نورة

طلاب الإمارات يشاركون ثقافتهم في الصين

في حدث فريد من نوعه، قدم طلاب الإمارات الذين يدرسون في الجامعات الصينية عرضًا ثقافيًا مميزًا خلال مشاركتهم في فعاليات "البيت الإماراتي"، المقام قرب سور الصين العظيم في موتيانيو. حيث تجسدت جهودهم في التنظيم والمشاركة في سباق "زايد الخيري 2025"، مما شكل فرصة لتعزيز التعارف والتقارب بين الثقافة الإماراتية والصينية.

أظهر الطلاب قدراتهم الفريدة خلال تفاعلهم مع الزوار، حيث قدموا شروحات مباشرة باللغة الصينية حول الثقافة والتراث الإماراتي، بما في ذلك العادات والتقاليد والفنون التراثية والمأكولات الشعبية. وقد أسهمت هذه الفعاليات في بناء جسور من التفاهم بين الشعبين الإماراتي والصيني، وتعزيز الروابط الثقافية.

احتفاء بالموروث الثقافي والتفاعل مع الزوار

في إطار التنظيم، أبدى الطلاب حماسًا كبيرًا في استقبال المتسابقين، وتقديم الدعم اللوجستي والإرشادي، مما ساهم في إنجاح الفعالية. وتبرز الفائدة الإنسانية التي يحملها سباق زايد الخيري في تعزيز مفاهيم العطاء والعمل التطوعي.

أشار الطلاب المشاركون إلى أن حضورهم مستوحى من التزامهم بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في خدمة الإنسانية وتعزيز قيم التسامح والمشاركة.

تقدير للجهود الإماراتية من الزوار الصينيين

عبّر الزوار الصينيون عن تقديرهم للجهود التي بذلها الشباب الإماراتي، معبرين عن إعجابهم بالتنظيم والمشاركة الثقافية الغنية. وأكدت تعبيراتهم أن "البيت الإماراتي" لم يكن مجرد فعالية ثقافية، بل كان تجسيدًا للدولة الإماراتية كحلقة وصل بين الثقافات، خصوصًا من خلال إدراج المأكولات الشعبية الإماراتية، التي لاقت إقبالاً واسعًا من المشاركين.

وصف عدد من الزوار الصينيين المأكولات الإماراتية بأنها فريدة، تحتفظ بنكهات مختلفة، وتعكس طابع الضيافة الإماراتية الأصيلة. قد ساهمت الفعالية في زيادة اهتمام أطفالهم بالاستكشاف التقليدي والتعرف على العادات المميزة للشعوب.

التعاون بين الثقافات في إطار الصحة والسلام

تعد فعالية "البيت الإماراتي" جزءًا من الأنشطة التي تتضمن سباق زايد الخيري وماراثون هوايرو، اللذان يعكسان الجهود الهادفة لدمج الرياضة والثقافة في حدث عالمي يحتفي بالصحة والسلام والتقارب بين الشعوب.