العالم

تحذير: أزمة المياه الجوفية تهدد مستقبل الزراعة في صحراء العراق

2025-04-25

مُؤَلِّف: خالد

تحديات جدية في صحراء العراق

في صحراء النجف جنوب العراق، يعاني الفلاحون من عواصف رملية وندرة في المياه، مما يهدد زراعة الحنطة ويزيد من خطر استنزاف المياه الجوفية. تشير التقارير إلى ان الفلاحين يعتمدون بشكل متزايد على حفر الآبار، مما يعرضهم لخطر الاستغلال المفرط لمصادر المياه في بلد يعاني من الجفاف المتكرر.

تقنيات ري حديثة لمواجهة الجفاف

للتغلب على هذه الأزمة، بدأ الفلاحون في الاعتماد على تقنيات ري حديثة تعمل بالرُش، حيث تساعد في تقليل هدر المياه بنسبة تصل إلى 50%. هذه التقنيات أصبحت شائعة بين مزارعي العراق خلال السنوات الأخيرة.

المخاوف البيئية وتأثير التغير المناخي

يعتبر العراق واحدًا من أكثر الدول تأثرًا بالتغير المناخي، حيث يتجاوز عدد سكانه 46 مليون نسمة. ومع تناقص مصادر المياه وتزايد الجفاف، يجب أن تكون هناك استراتيجيات عاجلة لضمان الأمن الغذائي.

الحاجة إلى إدارة مستدامة لموارد المياه الجوفية

يجب على السلطات العراقية تعزيز الإجراءات لحماية الموارد المائية من الهدر غير المدروس، إذ يتطلب الأمر توجيه استثمارات أكبر في تقنيات الري الحديثة ووضع سقف لحفر الآبار.

خطط مستقبلية لتجديد الزراعة في الأراضي الجافة

في الأعوام القليلة الماضية، تم بذل جهود كبيرة لزيادة المساحات الزراعية في صحراء النجف، حيث تم استخدام أسمدة متخصصة لزيادة الإنتاجية. ومن المتوقع أن تزيد زراعة الحنطة هذا الموسم، مما يوفر فرصة للتعافي الاقتصادي.

نداء للعمل من الحكومة والمزارعين

يؤكد الخبراء أن الحفاظ على المياه الجوفية يجب أن يكون أولوية، مشيرين إلى أن استنزاف هذه الموارد سيقود حتمًا إلى كارثة مستقبلية في الأمن الغذائي. يجب أن تتعاون الحكومة والمزارعون على حد سواء لتطبيق استراتيجيات مستدامة للحفاظ على هذه الموارد الحيوية.

مستقبل مشرق على الرغم من التحديات

بفضل التقنيات الحديثة والابتكار في الزراعة، قد يتمكن العراق من التغلب على التحديات المناخية، شريطة أن تتم إدارة الموارد بشكل مستدام.