
تحذير من خطر القرصنة باستخدام الذكاء الاصطناعي
2025-08-24
مُؤَلِّف: حسن
الذكاء الاصطناعي كأداة جديدة في عالم القرصنة
في تحول مذهل، يبرز استخدام الذكاء الاصطناعي كأداة رئيسية في عمليات القرصنة الإلكترونية. لقد أصبحت البرامج الخبيثة المعتمدة على هذه التقنية تشكل تهديدًا متزايدًا، حيث يتمكن القراصنة من تطوير أدوات هجومية تهدف إلى سرقة البيانات بطرق أكثر تعقيدًا.
التهديدات المتزايدة في الفضاء السيبراني
تشير الإحصائيات إلى أن القراصنة الجرائم الإلكترونية، وخاصة في الدول مثل الصين وكوريا الشمالية، قد أدركوا كيف يستغلون قدرات الذكاء الاصطناعي لصالحهم. فتقنيات مثل انتحال الهوية وخلق البيانات المزيفة أصبحت أكثر شيوعًا، مما يعزز من فرصهم في سرقة المعلومات.
أرقام مخيفة من تقرير كراود سترايك
في تقرير حديث من شركة كراود سترايك، تم التحذير من أن القراصنة قد يستخدمون الذكاء الاصطناعي لتوجيه الهجمات ضد الشركات. ما كان يُعتبر مجرد كلام نظرية أصبح اليوم واقعًا، حيث زادت عمليات الاختراق بشكل كبير.
طرق القطع والقرصنة الحديثة
تم استخدام تقنيات متقدمة من الذكاء الاصطناعي من قبل مجموعة قراصنة معروفة لاستهداف شركات غربية من خلال إنشاء سير ذاتية مزيفة وإجراء مقابلات تجريبية. هذا النوع من الاحتيال الغير مسبوق يقلب الموازين ويفتح أبوابا جديدة للهجمات السيبرانية.
تحذيرات من الذكاء الاصطناعي للمجرمين الصغار
حتى المجرمين غير المحترفين أصبح بإمكانهم استخدام الذكاء الاصطناعي لتطوير برامج ضارة، مما يجعل التهديدات أكثر انتشارًا وسهولة. هذا التحول يرفع من مستوى الخطورة في الفضاء السيبراني، حيث يمكن لأي شخص أن يصبح تهديدًا.
إجراءات لمكافحة هذه التهديدات
تؤكد كراود سترايك أن على المؤسسات رفع مستوى الأمن السيبراني وتبني تقنيات متقدمة لمواجهة التهديدات. الذكاء الاصطناعي لا يجب أن يكون عبئًا، بل يجب أن يتحول إلى سلاح للدفاع عن الأنظمة المعلوماتية.
الخلاصة: مواجهة التهديدات المبتكرة
يحتاج العالم إلى استجابة سريعة وفعالة لمواجهة هذه التهديدات المتزايدة. يجب على الشركات الاستثمار في تدريب موظفيها على كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في الأمن السيبراني، والتأكد من أن التقنيات المستخدمة لمواجهة الهجمات محصنة بشكل كافٍ.