
تحذير دراسي: اضطراب النوم قد يؤدي إلى الموت المبكر!
2025-06-25
مُؤَلِّف: حسن
دراسة جديدة تكشف الخطر المخيف!
أصدرت دراسة حديثة، أجراها باحثون من كلية إمبريال بلندن، تحذيرات خطيرة حول تأثير اضطراب النوم البسيط على صحة الانسان. فقد أظهرت النتائج أن الكوابيس المتكررة قد تؤدي إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة أكثر من عوامل خطر معروفة مثل السمنة وسوء التغذية وقلة النشاط البدني.
احذروا! الكوابيس تؤثر على صحتكم النفسية!
كشف الباحثون أن الأفراد، سواءً كانوا أطفالاً أو بالغين، الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، مما يؤشر إلى احتمال زيادة خطر الوفاة المبكرة بنسبة تصل إلى 40%.
أبعاد الخطر تتوسع!
حتى الأشخاص الذين يواجهون كوابيس شهرية لديهم مخاطر أعلى لتدهور صحتهم مع تقدمهم في العمر، مقارنةً بأولئك الذين لا يعانون من مثل هذه المشكلات.
كيف يؤثر ذلك على دماغك؟
يلاحظ الدكتور عبيدي أتايك، قائد فريق الدراسة، أن الدماغ خلال النوم لا يميز جيدًا بين الكوابيس والواقع، مما قد ينشط استجابة "الكَرّ أو الْفِرار" بشكل غير صحي، وهذا يسبب ارتفاعًا مستمرًا في مستويات الكورتيزول، مما يرتبط بتسارع شيخوخة الخلايا.
نصائح للحفاظ على نوم صحي!
قدّم الباحثون مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، بما في ذلك تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، والحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر، والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.
علاج مبتكر للكوابيس!
كما أُوصى بالعلاج المعروف بإعادة تمثيل الصور، الذي يعتمد على إعادة كتابة الكوابيس بشكل أقل رعبًا وتكرارها ذهنيًا، ويمكن تطبيقه بسهولة في المنزل.
احذروا تأثير الكوابيس!
تسهم الكوابيس المتكررة في تدهور جودة الحياة، حيث نصح أتايك باللجوء للعلاج السلوكي المهاري، الذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وتأخير شيخوخة الدماغ.
إحصاءات هامة!
اعتمدت الدراسة على بيانات طويلة الأمد شملت 183 ألف بالغ و2400 طفل، تم مراقبتهم على مدى 19 عامًا، حيث تم الإعلان عن النتائج في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب.
خلاصة التحذير!
كان الأفراد الذين عانوا من كابوس واحد أسبوعيًا على مدار 10 سنوات أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين ثلاث مرات مقارنةً بالآخرين، مما يؤكد ضرورة الانتباه لجودة النوم.