
تفاصيل مثيرة.. أسلحة أمريكية محتملة لضرب إيران
2025-06-19
مُؤَلِّف: أحمد
التحذيرات الأمريكية تتصاعد ضد إيران
صرح وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الأربعاء، أن الجيش الأمريكي جاهز لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس بايدن بشأن إيران، مشيراً إلى أنه يتعين على طهران الاستجابة للدعوات الرامية للتفاوض حول برنامجها النووي.
على الرغم من ذلك، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي دعوة بايدن للالتزام بشروط معينة، مؤكدًا أن صبره لا يتعدى الحد.
ما هي الأسلحة الأمريكية المتطورة؟
تسعى الولايات المتحدة لتزويد ترسانتها بأسلحة قوية مثل الطائرة "بي-2 سبيريت"، التي تُعتبر واحدة من أغلى الطائرات العسكرية إذ تصل تكلفتها إلى حوالي 2.1 مليار دولار.
تحتوي هذه الطائرة على تقنيات متطورة تساعد في تنفيذ مهام هجومية سرية، حيث يمكنها إلقاء قنابل نووية تقليدية وذكية، مما يجعلها عنصرًا أساسيًا في الاستراتيجية النووية الأمريكية.
تتميز "بي-2" بقدرتها على الوصول إلى أهداف على مسافات بعيدة تصل إلى 6000 ميل بحري دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود، وهو ما يمنحها القدرة على تنفيذ عمليات عبر العالم.
القنابل الفريدة التي يمكن استخدامها
تشمل الذخائر التي يمكن حملها قنابل من طراز "GBU-57A/B MOP"، والتي صممت خصيصًا لتخفيض البنى التحتية المحصنة تحت الأرض.
تمتلك القنابل قدرة تدميرية ضخمة، حيث يعادل وزن بعضها 30 ألف رطل، ما يجعلها مناسبة لتدمير المنشآت العسكرية المحصنة.
تطورات مستقبلية وتأثيرها على المنطقة
تؤكد التقارير أن هذه الأسلحة ستستخدم لرسم مستقبل العلاقات الأمريكية الإيرانية، وفتح الطريق لمزيد من التوترات في المنطقة.
مع تعاظم التهديدات، يتنبأ البعض بأن هذه الأسلحة ستلعب دورًا محوريًا في أي سيناريوهات مستقبلية قد تتضمن تصعيدات عسكرية بين البلدين.
مخاوف من تصعيد عسكري
يحذر محللون من أن أي استخدام لهذه الأسلحة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، ليس فقط على الصعيد العسكري، بل أيضًا على المستويين السياسي والاقتصادي في المنطقة.
ستظل التطورات في هذه القضية تحت المجهر، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الصراع.