في حالة مقلقة، يخضع طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات للعلاج في مستشفى الخضراء بعد إصابته بفيروس الحصبة. هذا المرض الذي يمكن أن يكون مميتاً ترك الأسرة في حالة من القلق والرعب.

على الرغم من التوصيات الواضحة من الأطباء بمنح الطفل التطعيم المضاد للحصبة، رفض الوالدان المناشدة، مما أثار تساؤلات حول أهمية اللقاحات وكيف يمكن أن تظهر نتائجها الخطيرة.

تُظهر تقارير وزارة الصحة ارتفاعاً بنسبة 37% في الحصول على لقاحات الحصبة في المناطق التي شهدت إصابات بالفيروس، مثل القدس وبني براك. وهذا يعد دليلاً على ضرورة تكثيف الجهود لتوعية الناس بخطورة هذا المرض.

وقد أكدت وزارة الصحة أن أي شخص يُكتشف أنه مصاب بالحصبة يجب عليه إجراء الفحوصات اللازمة والحصول على اللقاح، وأوصت جميع الأفراد بالابتعاد عن الأماكن العامة لتقليل خطر العدوى.

هذه الحادثة تكشف مدى أهمية الأمور الصحية واستهتار البعض بخطورتها، مما يستدعي تحركاً فورياً من الجهات المعنية لوضع حد لهذا الجهل.