استمر تراجع نشاط قطاع التصنيع في اليابان خلال الشهر الماضي، حيث تكشف المعلومات الاقتصادية عن تدهور ملحوظ في الأرقام. وفقًا لنتائج بنك جيبون، ظهر أن مؤشر مديري المشتريات في هذا القطاع قد ارتفع بشكل طفيف إلى 49.7 نقطة، مقارنة بـ 48.9 نقطة خلال شهر يوليو.

المؤشر الذي يعد علامة فارقة بين النمو والانكماش، إذ يمثل الرقم 50 نقطة عتبة حاسمة. عندما يبقى المؤشر أقل من هذه النقطة، يشير ذلك إلى انكماش في النشاط الاقتصادي لقطاع التصنيع.

وينوه البنك أن المؤشر يسجل تراجعًا ملحوظًا، حيث تشير نتائج قراءة المؤشر إلى أن حالة الأعمال في قطاع صناعة السلع الوسيطة قد تدهورت، مما يؤثر أيضًا على ظروف الإنتاج للمنتجين في القطاعات الاستهلاكية والاستثمارية.

أظهرت البيانات استمرار التراجع الشهري في إنتاج قطاع التصنيع بمختلف أنحاء اليابان، مع تباطؤ ملحوظ في معدل الانكماش، ليصبح أقل من متوسط معدل الانكماش المسجل خلال العام الحالي حتى الآن.

الانتاج في القطاعات التي سجلت التراجع جاء نتيجة لحجم الأعمال الجديدة، حيث انخفضت الأعمال الجديدة بشكل طفيف ولم تتغير عن وتيرة الانخفاض المسجلة في يوليو، مما يعكس تراجعًا في الطلب بسبب الظروف الصعبة التي يواجهها السوق.

وفي تعليقات العديد من الشركات، تم الإشارة إلى أن الظروف السوقية الضعيفة قد أثرت بشكل قوي على طلب العملاء، مما يبرز التحديات التي تواجه الصناعة في الوقت الحالي.