
سياحة روسية على شواطئ كوريا الشمالية قرب منصات الصواريخ
2025-08-25
مُؤَلِّف: فاطمة
روسيا تستعيد سياحة شواطيء كوريا الشمالية
تستقطب كوريا الشمالية السياح الروس على شواطئها، حيث بدأ موسم السياحة بعد عامين من الإغلاق بسبب الوباء. يمثل منتجع "وونسان كالمى" الوجهة الأساسية، محاطاً بمنشآت عسكرية وصواريخ، مما يضفي سحراً غير تقليدي على تجربة السائحين.
عودة السياحة مع استمرار القيود
يتمتع الروس بفرصة زيارة كوريا الشمالية، حيث يمكنهم الاستمتاع بشواطئ رملية جميلة. ورغم كون الحدود مغلقة أمام السياح من الجنسيات الأخرى، فإن الروس يستقبلون بترحاب خاص، مع ضرورة التمسك بقواعد صارمة من قبل السلطات المحلية.
الانبهار بالتجربة الفريدة
تصف السائحة "أناسيتازيا" تجربتها بأنها فريدة من نوعها، حيث كانت تحت الحراسة الكثيفة، لكنها استمتعت بالمناظر الطبيعية والشعاب المرجانية. "لقد كانت الأجواء ساحرة والنظافة مثالية،" تقول أناسيتازيا، مشيدةً بجمال الشواطئ.
تجارب أخرين في السياحة
تحكي التقارير عن تجمعات روسية في المنتجع وكونهم القلائل المسموح لهم بالدخول. يُذكر أن السياح كانوا يقيمون بمجموعات تحت إشراف مرشدين ودون القدرة على التجول بحرية.
منطقة وونسان كالمى: جوهرة تحت الحراسة
تقع منطقة وونسان كالمى في مكان متميز على الساحل الشرقي، ويعتبر أحد مقاييس تحسين السياحة في البلد. يأتي السائحون لاكتشاف سحر الطبيعة الخلابة، لكن برفقة حراس أمنيين.
تكاليف الرحلات والتجارب الثقافية
تكلفت الرحلة نحو 1800 دولار أمريكي، وهو ما يتجاوز بكثير متوسط الأجر الشهري في روسيا. السياح يختبرون المأكولات المحلية المميزة بما في ذلك أطباق اللحوم المختلفة. "إن أسعار الطعام كانت معقولة مقارنةً بتجربتي السابقة في دول أخرى،" تقول أناسيتازيا، مستعرضةً بعض المشروبات المحلية الرخيصة التي تميزت بالنكهات الفريدة.
هل ستستمر السياحة؟
يبدو أن كوريا الشمالية تسعى لتجديد سياحتها، بقرار السماح للسياح الروس بالزيارة مرة أخرى. الكثير من السياح يتطلعون للعودة مجددًا لاكتشاف المزيد من أسرار هذا البلد الغامض، بعد تجربة استثنائية تجمع بين الراحة والتاريخ الغني.
التحديات محل النقاش
بينما يستقبل الروس بحفاوة، يواجه المجتمع الدولي انتقادات للنظام الكوري الشمالي من جهة حقوق الإنسان. يُعتبر السفر إلى هناك تجربة محاطة بتساؤلات حول المعاملة الإنسانية للمواطنين المحليين والممارسات المختلفة.