الترفيه

سعيد روستايي يعود إلى كيان تحت سقف الرقابة.. "يجب أن أصنع أفلامًا"

2025-05-23

مُؤَلِّف: لطيفة

العودة إلى الساحة السينمائية

عاد المخرج الإيراني سعيد روستايي إلى الساحة السينمائية بمسابقة جديدة في مهرجان كان، بعد غياب دام ثلاث سنوات منذ مشاركته بفيلمه "برادران ليلى". هذه العودة تأتي بموافقة السلطات في طهران.

تعزيز السينما الإيرانية داخل البلاد

في حديثه مع وكالة "فرانس برس"، أكد روستايي على أهمية أن "يشاهد الناس أفلامه في بلده"، مما يعكس رغبته في تعزيز السينما الإيرانية داخل إيران.

تحديات الرقابة والعقوبات المفروضة

خلال مشاركته الأخيرة في مهرجان 2022، تعرض روستايي لعقوبات لم تُطبق فعلياً، وتعكس هذه العقوبات الحالة الصعبة التي يواجهها المخرجون في إيران. حيث تفتقر السينما الإيرانية حرية التعبير في ظل القوانين الصارمة المفروضة على الأفلام.

فيلم "زن وبچه" ترسيخ للدراما العائلية

يعود روستايي بفيلمه الجديد "زن وبچه" (امرأة وطفل)، الذي عرض يوم الخميس في مهرجان كان، حيث تتناول القصة حياة أم أرملية تسعى إلى بناء حياتها من جديد. وأفاد المخرج البالغ من العمر 35 عامًا: "من المهم جدًا أن يشاهد الناس أفلامي في بلدي، لأنني أعتقد أن السينما الإيرانية أصبحت مصادرة لأجل أعمال كوميدية مبتذلة."

أهمية إبداع السينما في أوقات الأزمات

يرى روستايي أن الحصول على التصاريح اللازمة لتصوير الفيلم استغرق أكثر من ستة أشهر بسبب تغيير الحكومة، مضيفًا: "عندما تُصوّر في مواقع حساسة مثل المستشفيات والمدارس، يكون الأمر صعبًا جدًا ويحتاج إذنًا خاصًا."

التوجهات المستقبلية في صناعة الأفلام الإيرانية

وفي ختام حديثه، أشار روستايي إلى ضرورة تصنيع أفلام جديدة، مشددًا على أهمية أن يتعلم المخرجون كيف يصنعون أفلامًا بطرق مختلفة، قائلاً: "إذا لم يكن هناك حالات تتعلق بالنساء، لكانت الأفلام أكثر واقعية وطبيعية."