غارات إسرائيلية تشتعل في سماء دمشق

في تصعيد متوتر، شنت إسرائيل ضربات جوية على مشارف العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى اشتعال الأجواء بالقلق والخوف. وقد جاءت هذه الغارات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن استهداف "متطرفين" كانوا يخططون لمهاجمة أفراد من الطائفة الدرزية في بلدة صحنايا.

قوات الأمن السورية تفعل المستحيل للحفاظ على الأمن

من جانبها، أكدت مصادر من وزارة الداخلية السورية أن قوات الأمن تبذل جهودًا كبيرة لإنهاء الاشتباكات في المنطقة المحيطة بدمشق، حيث تشهد اشتباكات بين جماعات مسلحة تعمل خارج سيطرة الدولة، ما يضيف حالة من الفوضى إلى الوضع المتوتر.

تحذيرات من الفتن الطائفية: ماذا قال المفتي؟

في الوقت نفسه، أطلق المفتي العام في سورية، أسامة الرفاعي، تحذيرًا شديدًا من خطر الفتن الطائفية. وأكد، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، أن "الفتنة لا تؤدي إلا إلى الخراب"، مشددًا على ضرورة الوحدة بين جميع الطوائف. وقد ذكر في حديثه: "إذا اشتعلت الفتنة في بلدنا، فإن جميع أعراقنا وأدياننا سنكون خاسرين".

أرقام مرعبة تسجل في الاشتباكات الأخيرة

وادى التصعيد الأخير إلى تسجيل أكثر من 22 قتيلاً في الاشتباكات بين الفصائل المسلحة، وهو رقم ينذر بالخطر ويشير إلى تفاقم الأزمة في سورية. مع تزايد حدة الصراع، بات من الضروري التفكير في سبل تحقيق السلام والاستقرار.

دعوة للوحدة والتضامن بين السوريين

في ظل هذه الأحداث، تبرز الحاجة الماسة إلى التضامن بين جميع السوريين من مختلف الخلفيات، بما يسهم في تحقيق سلام دائم. فالتحديات الحالية تتطلب تعاونًا فوريًا وتجنب الانجرار وراء الفتن التي لا تبقي ولا تذر.