
استئصال كليّة خُنزير لمريضة بعد 4 أشهر من زراعتها
2025-04-12
مُؤَلِّف: خالد
قصة ملهمة تثير الأمل في عالم الطب
في نهاية نوفمبر، خضعت توانا لوني، امرأة في الخمسينات من عمرها، لعملية زراعة كلية متخصصة وزرع كلية خنزير وراثيًا، وهي خطوة جريئة في مجال الطب الذي لا يزال يعاني من تحديات عديدة. هذه العملية تُعتبر تجريبية لكنها تبث الأمل في معالجة النقص المزمن في الأعضاء لدى المرضى.
تطورات مثيرة بعد العملية
أعلنت توانا في بيان صادر عن مستشفى "إن واي يو لانغون" في نيويورك أنها تمكنت من قضاء الوقت مع عائلتها وأصدقائها دون الحاجة للتخطيط المسبق للانتظار في طابور زراعة الأعضاء. ومع أن النتيجة لم تكن كما هو متوقع للكثيرين، إلا أنها أبدت تفاؤلاً كبيرًا.
إخفاقات سابقة ونجاحات جديدة
من الجدير بالذكر أن توانا قد تبرعت بإحدى كليتيها لوالدتها عام 1999، واستمرت في الخضوع لجلسات غسيل الكلى لمدة ثماني سنوات قبل أن تتعرض لضرر في كليتها الثانية بسبب مضاعفات الحمل. ورغم فشل العملية في إيجاد متبرع مناسب، تمكن الأطباء من زرع كلية خنزير بعد تدهور صحتها.
صعوبات وفيات أولية متزايدة
تواجه توانا تحديات جديدة، حيث تشهد تراجعًا في وظيفتي الكلية بسبب رفض جسمها للكلية المزروعة وفق ما أعلن جراحها روبرت مونتغومري. يحقق الأطباء في أسباب هذا الرفض وتأثير العلاجات المثبطة للمناعة التي استخدمتها في علاج عدوى غير مرتبطة بالكلية المزروعة.
مستقبل مشرق لكن محفوف بالتحديات
يهدف هذا العلاج إلى تعزيز نشاط الجهاز المناعي، لكن هناك مخاوف من كونه يضعف قدرة الجسم على مقاومة التهديدات الخارجية. التحولات الصحية لهذه السيدة هي مثال حي على الآمال والمخاطر في عالم زراعة الأعضاء، مما يجعلنا نتساءل: هل سنشهد مستقبلًا مليئًا بالنجاحات الطبية في زراعة الأعضاء الحيوانية؟