التكنولوجيا

ستيف بالمر.. مضيف ثروته 130 مليار دولار!

2025-04-15

مُؤَلِّف: عائشة

رحلة مثيرة لعالم المال والأعمال

إذا كنت موظفاً في شركة معينة لمدة 30 أو 35 عاماً، كيف ستكون حياتك الآن؟ لن تصدق أن أحدهم حقق ثروة تزيد عن 130 مليار دولار من خلال مسيرته في مجال الأعمال. من هو ستيف بالمر، وما قصة الثروة التي حققها؟

بداية القصة: من الجامعة إلى القمة

ستيف بالمر لم يكن سوى طالب عادي في الجامعة عندما تلقى مكالمة مفاجئة من صديق قديم. عرض عليه المساعدة في إدارة شركة صغيرة لتطوير البرمجيات. بدلاً من تأجيل دراسته، قرر بالمر الانغماس في هذا العالم الجديد، فتعاون مع شركة "مايكروسوفت" الشهيرة بعد سنوات، ليصبح أحد أبرز الأشخاص في تاريخ التقنية.

تولي القيادة وتجاوز التحديات

عندما استقال بيل غيتس من منصب الرئيس التنفيذي في عام 2000، تولى بالمر المسؤولية. واجه تحديات وصعوبات عدة في عالمٍ متغير بشكل سريع، حيث ظهرت ثورة الإنترنت وتأثيرها الكبير. ولكنه استطاع إدارة "مايكروسوفت" بنجاح وتحقيق إنجازات مثيرة.

ثروات تتزايد بشكل مذهل

تحت قيادته، عززت الشركة مكانتها وأصبحت من الأسماء الرائدة في عالم البرمجيات، وصولاً إلى ثروة تقدر بـ 130 مليار دولار. وفي عام 2014، استثمر 2 مليار دولار لشراء نادي كرة السلة "لوس أنجلوس كليبرز"، مشيراً إلى حبه الكبير لهذه الرياضة.

ولادة عملاق التكنولوجيا

ولد ستيف بالمر في 24 مارس 1956 في ديترويت، وكان لوالديه تأثير كبير عليه. حيث عمل والده مديراً لشركة سيارات في حين كانت والدته معلمة. حصل على درجات علمية في الهندسة والاقتصاد، وتخرج من جامعة هارفارد.

النهاية: قصة ملهمة

ستيف بالمر هو مثال حي على النجاح. من طالب جامعي عادي إلى واحد من أغنى رجال الأعمال في العالم، يُظهر لنا أن الفرصة تنادي لمن يستمع ويتخذ خطوة جريئة نحوها. ليس من المستغرب أن يُعتبر أحد أبرز الشخصيات في عالم التقنية اليوم.