
استثمار 350 مليار درهم في الذكاء الاصطناعي.. الإمارات تتجه نحو المستقبل
2025-06-10
مُؤَلِّف: حسن
الإمارات في صدارة التكنولوجيا العالمية
في خطوة طموحة تعكس رؤية الإمارات 2030، أعلنت الدولة عن استثمار ضخم يصل إلى 350 مليار درهم في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يؤكد حرصها على ترسيخ مكانتها كدولة رائدة في التقنية والأبحاث. هذا الاستثمار سيساهم بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد الوطني.
توقعات السوق حتى 2030
من المتوقع أن تصل مساهمة الذكاء الاصطناعي في الاقتصاد الإماراتي إلى نحو 96 مليار دولار (أي أكثر من 350 مليار درهم)، مما يعادل حوالي 14% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030. هذا التقدير يأتي من تقارير عدة، أبرزها من شركة 'دييل' العالمية.
وفي الوقت نفسه، سيصل حجم سوق تقنيات المعلومات والاتصالات إلى 52.23 مليار دولار (191.68 مليار درهم) وفقًا لتوقعات 'موردر إنتيليجنس'، مما يعكس أهمية الابتكار في هذا القطاع.
الشركات تتجه نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة 'كيرنو' عن استثمار 100 مليون درهم لإنشاء أول مصنع للذكاء الاصطناعي في المنطقة، مما سيدعم المؤسسات العالية الأداء في دبي. هذه الحركة تبرز اهتمام الدولة بالجوانب الابتكارية الحديثة.
الثقة في الذكاء الاصطناعي تبدأ بالتزايد
وفقًا لإحصائيات جديدة، 85% من المديرين التنفيذيين يشعرون بأن الذكاء الاصطناعي سيقضي على الحاجة لإعادة تأهيل مهاراتهم بسبب التحول الرقمي السريع.
هذا التغيير يستدعي اهتمام القادة في الأعمال لتعزيز قدراتهم في استخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال؛ لا سيما مع وجود دائرة واسعة من الفرص في مجالات مختلفة مثل الصحة والطاقة والتعليم.
مستقبل واعد في ظل الابتكار الذكي
يمثل هذا الاستثمار مجرد بداية؛ الإمارات تسعى جادة لضمان أن تكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في رسم ملامح مستقبل واعد تقوم فيه التكنولوجيا بتحسين جوانب الحياة اليومية.
تسعى الحكومة إلى تعزيز الثقة في الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير أنظمة تتمتع بالشفافية وسهولة الاستخدام، مما يعكس التزامها بدمج هذه التقنيات بشكل أفضل في الحياة العملية.
فرص متعددة للمبتكرين والاختراعات
تعتبر الإمارات مركزًا مثاليًا لتطوير الابتكارات التكنولوجية، مع توفير بنية تحتية قوية تدعم الابتكار. هذا الاستثمار المخطط له يعكس التزام الدولة بالتحول الرقمي وتعزيز الابتكار، كما يفتح الأبواب للمبتكرين في جميع أنحاء العالم لدخول سوق الشرق الأوسط.