في لحظة توتر دولي، كشفت الشبكة الأمريكية النقاب عن السبب الحقيقي وراء رفض الرئيس دونالد ترامب زيارة إسرائيل خلال جولته الأخيرة في المنطقة. كانت الزيارة المرتقبة تهدف إلى تعزيز العلاقات، لكن تراجع ترامب جاء كصاعقة في ظل الأجواء المتوترة.

وذكرت تقارير أن المسؤولين الإسرائيليين حاولوا استكشاف إمكانية زيارة ترامب للقدس أو تل أبيب، لكن ترامب اتخذ قراراً حاسماً بالاعتذار. وقد حذر من أن عدم وجود أمن كافٍ أو "نتيجة سياسية" إيجابية كانت من بين العوامل التي دفعته للاستبعاد.

وصل ترامب إلى المنطقة يوم الثلاثاء، وبدأ جولته الإقليمية التي انطلقت من السعودية، والتي شملت لاحقاً قطر والإمارات. لكن اللافت للنظر كان غياب إسرائيل عن جدول جولته، رغم علاقاتها الراسخة مع تلك الدول.

وفي حديثه للصحافيين، أكد ترامب أن إسرائيل لم تكن مهتمة بزيارته إلى الخليج، مشيراً إلى أن العلاقات الأمريكية الجيدة مع دول المنطقة تعتبر مفيدة لإسرائيل.

كما أضاف ترامب، في تصريحاته على متن الطائرة الرئاسية، أن وجود علاقة قوية مع هذه الدول يعود بالنفع على إسرائيل: "أعتقد أن ذلك مفيد جداً لإسرائيل". هذا التصريح يأتي في وقت حساس تشهد فيه العلاقات الإسرائيلية الأمريكية تقلبات.

إن تراجع ترامب عن زيارة إسرائيل يسلط الضوء على التوترات السياسية القائمة ووضع العلاقات الدولية المعقد، مما يستدعي تساؤلات حول مستقبل التعاون العربي الإسرائيلي والجهود الأمريكية في المنطقة.