توقعات صندوق النقد الدولي الجديدة لعام 2024!

في تحذير مدوٍ، أكدت كريستالينا جورجيفا، المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، أن العالم يواجه خطرًا متزايدًا من الركود في الاقتصاد بسبب التوترات التجارية العالمية.

الركود العالمي قد يطرق الأبواب، مع وجود إشارات واضحة على تراجع النشاط التجاري. تغيرات نظام التجارة العالمية نتيجة السياسات الحمائية ستساهم في خفض التوقعات الاقتصادية بشكل ملحوظ.

الاقتصاد تحت الضغط!

سلطت جورجيفا الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها اقتصادات الدول، معتبرةً أنه لا يمكن استبعاد حدوث ركود عالمي. كما أوضحت أن ارتفاع معدل التضخم في بعض الدول يمكن أن يضاعف الأمور سوءًا.

زادت المخاوف من الضبابية الاقتصادية نتيجة السياسات التجارة الملتبسة، مما أدى إلى اضطرابات في الأسواق المالية، وقد يؤدي ذلك إلى تداعيات واسعة النطاق لاقتصادات الدول الصغيرة.

توقعات النمو والإجراءات اللازمة!

يتوقع صندوق النقد الدولي نمواً بمعدل 3.3% في 2025 و2033 في 2026، لكن كل ذلك يعتمد على كيفية استجابة الدول للتحديات الحالية في عالم التجارة.

إضافة إلى ذلك، تساءلت جورجيفا عن مصير البلدان الصغيرة التي ستعاني بفعل السياسات المالية المعقدة للدول الكبرى، مما سيجعل من الصعب عليها التكيف مع الظروف الاقتصادية المتغيرة.

دعوات للحذر!

مع وجود الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين والاتحاد الأوروبي، كأكبر مستوردين عالميين، فإن الدول الأصغر ستجد نفسها وسط أمواج عاتية، لذا يجب استجابة فورية للتحديات المالية لضمان عدم وقوع أي أزمات.