التكنولوجيا

عصام الريماوي: "ضربوني لأني كنت أحمل الكاميرا.. رأيت الموت بعيني"

2025-05-28

مُؤَلِّف: محمد

شهادة مؤلمة لصحفي فلسطيني

في حدث مأساوي، يناقش المصور الفلسطيني عصام الريماوي، تجربة قاسية تعرض لها خلال تغطيته للاعتداءات على قرية المغير. حيث هوجم أثناء عمله الصحفي مما جعله يجسد مشهدًا خطيرًا حقيقيًا.

التفاصيل الصادمة للاعتداء

يتحدث الريماوي وهو طريح الفراش في مستشفى بمدينة رام الله، قائلاً: "ضربوني لأنني كنت أحمل الكاميرا.. لقد رأيت الموت بعيني!".

شجاعة أمام الدمار

كان الريماوي يسجل الأحداث المؤلمة التي شهدتها قريته عندما انفجر الوضع. ورغم تحمل المخاطر، إلا أن الاعتداء عليه كان مدروسًا، وكأن المستوطنين كانوا يستهدفونه بشكل خاص.

اللحظات القاسية للمهاجمة

يواصل الريماوي سرد ما حدث معه: "بينما كنت في طريقي للعودة، تفاجأت بمجموعة من المستوطنين تهاجمني بالحجارة والعصي. صرخت بأعلى صوتي: 'أنا صحفي! أنا صحفي!' لكنهم لم يتوقفوا، وكأنهم قرروا معاقبتي لكوني وثقت جرائمهم".

الإصابات والمعاناة

يضطر عصام بعد ذلك للحديث عن إصابته القاسية، حيث تعرض لضربة قوية على رأسه، وانتزع منه الوعي لأكثر من ثلاث ساعات. ويقول: "عندما استعدت الوعي، أخبرني الأطباء أنني كنت في حالة موت سريري".

الألم المستمر

مختتمًا حديثه، أشار الريماوي إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها للإصابة خلال عمله الصحفي، فقد قال: "لقد تعرضت للاعتداء عدة مرات، وهذه المرة كانت الأكثر حدة.. شعرت أنني لن أعود".

التزام بتوثيق الحقائق

رغم كل ما مر به، يصر الريماوي على مواصلة عمله، مؤكدًا: "الكاميرا هي سلاحي، وسأستمر في حملها حتى لو حاولوا كسرها وكسر إرادتي".

الصورة الواقعية للصحفيين في فلسطين

برغم الألم والخطر، يبقى صوت الصحفيين الفلسطينيين همًا في توضيح الحقائق للعالم، وكشف الانتهاكات التي يتعرضون لها.

خاتمة المؤامرة