الترفيه

سلمى محمد تتحول السجاد إلى مساحات إبداع

2025-06-16

مُؤَلِّف: أحمد

فنانة تتألق بلمسات فريدة

تُعد سلمى محمد واحدة من أبرز الفتيات اللواتي أحدثن ضجة في عالم الفنون التشكيلية، حيث أبدعت في تحويل قطع السجاد التقليدي إلى لوحات فنية تنبض بالحياة. تأثرت صلاحياتها بين الهندسة المدنية وشغف الفن، مما جعلها تبرز أسلوبًا غير تقليدي في دمج العناصر.

إبداع يروي قصة ثقافية

تستخدم سلمى خامات السجاد ليس فقط كخلفية، بل كوسيلة لإيصال رسالة ثقافية وإنسانية. مشروعها الفني يجمع بين الرسم الواقعي والرسومات التقليدية على السجاد، مستخدمة الألوان والتفاصيل لتسرد القصص، معبرة عن هويتها وثقافتها.

تحديات وآمال في عالم الفن

واجهت سلمى تحديات كبيرة في تنفيذ أفكارها، خاصة عندما يتعلق الأمر بإدراك تفاصيل الألوان وملمس الأقمشة. ولكن عمق شغفها بالفن جعلها تتخطى هذه الحواجز، مستفيدةً من الممارسة اليومية ومتابعة أعمال كبار الفنانين، بالإضافة إلى مشاركتها في ورش عمل تدريبية.

رحلة إبداعية مستمرة

سلمى لا تكتفي بما حققته، بل تسعى دائمًا لتطوير مهاراتها. تتحدث بثقة عن آمالها في إقامة معرض دائم يعكس هويتها الفنية، ويعرض أعمالها على خامات متنوعة. وتعتبر أن التحويل البصري لخامات عادية إلى قطع فنية ينطوي على إعادة تعريف للجمال والفن.

تأملات حول الإلهام والتعبير

تعكس أعمال سلمى تفاصيل الحياة اليومية وتجاربها الشخصية، حيث تُستمد أفكارها من لحظات صامتة أو تفاعلات مع بيئتها. تؤمن بأن الفن ليس مجرد ما يُرى، بل ما يُشعر به ويتفاعل مع الهوية.

نظرة إلى المستقبل: أحلام وطموحات

تسعى سلمى إلى تحويل أفكارها إلى واقع، من خلال تحدي المسلمات التقليدية للفن. تحلم بإنشاء معرض خاص بها يُظهر تطورها الفني، ويعرض عملها عبر خامات مختلفة، مما يعكس رحلتها المستمرة في عالم الفن والإبداع.