
شيطان في معطف طبيب.. «اعتدى» على 299 مريضًا معظهم أطفال
2025-05-26
مُؤَلِّف: نورة
مأساة خلف أبواب المستشفيات
في قضية هزت فرنسا، اتهم الجراح السابق جويل لو سكورانيك بالتحرش بـ 299 مريضًا، معظمهم من الأطفال. فقد أقامت العدالة الفرنسية محاكمة استمرت لثلاثة أشهر، تكشف عن الجانب المظلم لشخص كان يُفترض أن يكون منقذًا.
الجريمة والعقاب
خلال جلسة محكمة جنائية في شمال غرب فرنسا، وُصف لو سكورانيك بـ«الشيطان» وطُلب الحكم عليه بالسجن لمدة 20 عامًا. المدعي العام ستيفان كيلينبرغ طالب بتطبيق أقصى العقوبات وفقًا للجرائم التي ارتكبها، مستندًا إلى شهود يؤكدون الأفعال المشينة.
مكان الجريمة وسياقها
قضية هذا الجراح تكشف عن تعرض 299 مريضًا بين أعمار قصيرة لاعتداءات فيروسية خطيرة من قبل شخص كان ينبغي أن يمثل الأمان لهم. وقد أكد أحد أعضاء الدفاع أنه «مكتئب تمامًا»، مما يزيد من تعقيد القضية.
تدابير الحماية والاحتجاز
بعد الحكم، يُطلب من لو سكورانيك الخضوع لتدابير احتجاز أمني خاصة، بسبب الاضطرابات النفسية الخطيرة التي يعاني منها والتي قد تعيد نشاطه الإجرامي.
آثار نفسية واجتماعية عميقة
جاء في تقرير المحققين أن الضحايا تتراوح أعمارهم بين 11 عامًا. وأُجري تحقيق مكثف بعد أن أبلغت جارة له عن شكاوى حول اعتداءات على أطفالها. هذه القضايا تُبرز أهمية حماية الأبرياء من المخاطر التي قد يتعرضون لها في أماكن يُفترض أن تكون آمنة.
أمل العدالة وإعادة بناء الثقة
بالإضافة إلى العقوبات التي يواجهها لو سكورانيك، يتطلب عقد جلسات دعم نفسي للضحايا وعائلاتهم لتخفيف آثار هذه الاعتداءات البشعة. المجتمع يحتاج إلى ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.