توجهات جديدة في استراتيجية شرطة دبي

أعلن العقيد راشد ناصر راشد، مدير الإدارة العامة للموارد البشرية في شرطة دبي، عن تعزيز جهود القيادة العامة في الاستثمار في الكوادر البشرية، حيث تمثل هذه الكفاءات الثروة الحقيقية المحركة للتطوير والابتكار في العمل الشرطي.

وأشار إلى أهمية توجيهات معالي الفريق عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، وضرورة متابعة سعادة اللواء دكتور صالح عبدالله مراد، مساعد القائد العام لشؤون الإدارة، لتفعيل برامج التأهيل المتقدمة.

نظرة مستقبلية على الكفاءات الشرطية

تسعى شرطة دبي دائمًا إلى تمكين موظفيها علميًا ومهنيًا من خلال تقديم برامج تأهيلية متقدمة تحظى بموافقة أعلى الجامعات والمعاهد العالمية.

كما تهدف السياسة إلى إعداد جيل قادر على المساهمة بفاعلية في صنع المستقبل، مما يعزز تنافسية الجهاز الأمني محليًا ودوليًا.

صرح هام حول التخصصات الجديدة

ولفت العقيد راشد النظر إلى سياستهم التي ترتكز على ضرورة تطوير كفاءات قادرة على مواجهة المستجدات والمتغيرات، حيث تحتوي على استثمارات في تخصصات جديدة تدعم الأهداف الاستراتيجية للشرطة.

إنجازات أكاديمية تستحق الذكر

أحد أبرز الإنجازات كان حصول النقيب دكتور مهندس سالم صقر المري على درجة الدكتوراه في تخصص "الرؤية الحاسوبية" من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ليكون بذلك أول إماراتي يحظى بهذه الدرجة في هذا المجال.

وعبر المري عن سعادته وشكره لمعاونية الفريق عبد الله خليفة المري لدعمه المتواصل لتحقيق هذه الإنجازات.

التزام شرطة دبي بالتطوير والابتكار

أكد العزم الواضح لدى شرطة دبي على مواصلة دعم الكفاءات الوطنية من خلال برامج تعليمية متقدمة، مما يضمن بيئة عمل محفزة على التميز والإبداع.

تسعى القيادة الرشيدة في شرطة دبي إلى ترسيخ مكانتها كجهة رائدة على الصعيدين المحلي والدولي في تطوير رأس المال البشري، مما يعكس التزامها التام بتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والتميز.

مهمة مستمرة نحو الأمن المستدام

تتواصل جهود شرطة دبي لتطوير الكوادر البشرية بأحدث التخصصات الداعمة للعمل الشرطي والأمني، بهدف تحقيق أمن مستدام يعزز الاستقرار المجتمعي.

حيث تركز استراتيجيتها على تعزيز الحوكمة المؤسسية وتطوير آليات الاستباق في مواجهة التحديات الناشئة.