أنهى مؤشر ناسداك تعاملاته يوم الثلاثاء بزيادة ملحوظة، بعد أن حققت أسهم شركة إنفيديا العملاقة قفزة غير متوقعة، بينما تراجعت مؤشرات الأسهم الأمريكية الأخرى مع تفاقم تقارير التضخم ومكاسب أرباح البنوك.

في ظل هذا التوجه الإيجابي، سجل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعًا قدره 37.47 نقطة أو 0.18% ليغلق عند مستوى 20,677.80 نقطة، مدعومًا بزيادة أسهم إنفيديا بنسبة 4% نتيجة إعلانها عن استئناف مبيعات شرائح الذكاء الاصطناعي إلى الصين، مما زاد من إقبال المستثمرين على أسهم الشركات التكنولوجيا.

الأسواق شهدت حالة من التفاؤل في الأسابيع الأخيرة، على الرغم من تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بـ 43.36 نقطة أو 0.98% إلى 44,023.29 نقطة. بينما انخفض مؤشر S&P 500 بمقدار 24.80 نقطة أو 0.40% إلى 6,243.76 نقطة.

يُنظر إلى هذا الأسبوع كاختبار رئيسي حول اتجاه السوق، خاصة مع اقتراب موعد إعلان نتائج أرباح الربع الثاني، والتي قد تكشف عن التأثير المتزايد لسياسات الرسوم الجمركية على الأسعار.

من جهة أخرى، أفادت بيانات الثلاثاء بارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بأكبر وتيرة منذ 5 أشهر خلال يونيو، مما يشير إلى بدء تأثير الرسوم الجمركية على التضخم.

وفي تصريحات لخبراء السوق، أكد محللون أن الإيجابيات المتتالية من إنفيديا قد تدفع بتجديد اهتمام المستثمرين بأسهم التكنولوجيا ويشيرون إلى أن الأرقام القادمة قد تقدم صورة أوضح عن أداء الاقتصاد.

الساعات والقليلة القادمة ستظل مثيرة للاهتمام؛ حيث يمكن أن تؤثر نتائج الشركات المالية الكبرى على الاتجاهات المستقبلية للأسواق.