
سهل المزروعي يكشف تفاصيل "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة"
2025-04-16
مُؤَلِّف: نورة
التحالف الذي يُحدث فرقًا في الطاقة العالمية
في تصريح مثير، كشف معالي سهل بن محمد فرج المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، عن تفاصيل "التحالف العالمي لكفاءة الطاقة"، الذي أعتمده مجلس الوزراء برئاسة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. يهدف التحالف إلى تحقيق تحسين جذري في كفاءة استهلاك الطاقة في مختلف القطاعات، بما في ذلك المباني والنقل والصناعة.
التحالف يأمل أن يساهم في مضاعفة معدلات كفاءة الطاقة سنويًا حتى عام 2030، وهو يأتي في إطار جهود دولة الإمارات لتعزيز الاستدامة وتقليل الاستهلاك العالمي للطاقة.
كيف يسهم التحالف في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؟
صرح المزروعي لوكالة أنباء الإمارات "وام" بأن التحالف يسعى إلى تحسين كفاءة استهلاك الطاقة عالميًا من خلال تنفيذ سياسات ومعايير موحدة تدعم الأداء. كما يعزز التعاون الدولي لتبادل المعرفة والخبرات، مما يمكّن الدول النامية من تنفيذ حلول كفاءة الطاقة.
ويستهدف التحالف خفض الانبعاثات الكربونية وتقليل استهلاك الموارد الطبيعية، مما يتماشى مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة والتزامات العمل المناخي.
البنية التحتية للمعرفة والابتكار
كما أوضح المزروعي أن التحالف يمثل منصة عالمية لتبادل المعرفة والخبرات، مما يتيح للدول الأعضاء فرصة الاستفادة من التجارب الناجحة في تعزيز كفاءة الطاقة. سيلعب التحالف دورًا قياديًا في توفير تقنيات حديثة تدعم الدول في تحقيق معدلات كفاءة طاقة عالية، خاصة في المناطق التي تحتاج إلى دعم.
التعاون الدولي لتنمية الكفاءة الطاقية
ركز المزروعي على أهمية التعاون بين الدول والمؤسسات في هذا التحالف، حيث يسعى إلى تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتقديم الدعم الفني وتحقيق الأهداف المنشودة.
من المتوقع أن يعمل التحالف على تجميع الدول الراغبة في تعزيز جهودها لتحقيق مستقبل أكثر استدامة، مؤكدًا على ثقة الإمارات في أن هذا التعاون العالمي سيحقق تحولًا جذريًا في مسيرة كفاءة الطاقة.
نتائج ملموسة لالتزام الإمارات
يبدو أن انطلاق هذا التحالف قد جاء كنتيجة لإرادة عالمية لرفع كفاءة استهلاك الطاقة، حيث دعا المزروعي كافة الدول والهيئات العالمية للانضمام إلى هذا التحالف، الذي يسعى لأن يصبح منصة حيوية تجمّع الدول الساعية لتحقيق مستقبل أكثر استدامة.
أظهر المزروعي مدى التزام الإمارات بتعزيز جهودها لتقليل الفاقد وتعزيز كفاءة الطاقة، بما يعكس مكانتها الريادية في المجال ويجعلها صديقة للبيئة.