
شباب "سلمية" السورية: إبداع رغم قلة الإمكانيات
2025-09-22
مُؤَلِّف: مريم
إحياء الفنون في مدينة سلمية
تشتهر مدينة سلمية، الواقعة شرق مدينة حماة، بتاريخها العريق الذي يُركز على الشعر، لكن الفنون الأخرى كالموسيقى والتمثيل بدأت تتألق هناك أيضًا. حيث ظهرت فرق موسيقية مثل "تكات"، بالإضافة إلى مجموعة من الشباب الذين أسسوا فرقة "كور الزهور" في عام 1994.
التحديات في ظل الظروف الصعبة
أثرت الظروف الصعبة التي رافقت الحرب على هذا الإبداع، حيث توقفت الفرق لفترة طويلة لكن الشغف بالفن لم ينطفئ. ومع العودة الجديدة للفرقة، يتم التحضير لإقامة مهرجان "الماغوز" المسرحي المرتقب في الأشهر القادمة.
جهود الشباب: إبداع في ظل قلة الإمكانيات
يمثل الشباب الذين يعملون خلف الكواليس قوة دافعة لهذا الإبداع، بالرغم من محاولاتهم لتأمين لقمة العيش في أسواق العمل الأخرى. ومع دعمهم للفنون، يسعون لتحقيق أحلامهم بالفن والتعبير.
التحدي: الحفاظ على الفعل الثقافي في أوقات المحن
يشير المخرج والممثل محمد الشعراني إلى أن السؤال المستمر يتعلق بكيفية الحفاظ على الاستمرارية الثقافية، رغم جميع التحديات التي واجهتها سوريا خلال الحرب.
مهرجان الماغوز: نافذة أمل جديدة
أعرب الشعراني عن أمله في أن يكون هناك المزيد من الفعاليات التي تدعم الفنون، مؤكدًا على أهمية فن المسرح في إحداث تغيير إيجابي وبث الفرحة في قلوب الناس.
فرقة "كور الزهور" تعود للنشاط مجددًا
بعد انقطاع، من المتوقع أن تعود فرقة "كور الزهور" إلى الأنشطة بشكل رسمي، حيث يترقب الجميع المهرجان لتحريك الحياة الثقافية والفنية في المدينة.
شهادات من الفنون: العمل الجماعي لتحقيق الأهداف
يشدد الشعراني على أن كل جهد يُبذل يأتي من حاجة حقيقية للدعوة للإبداع، مهما كانت الصعوبات. فالفن ليس وسيلة للربح المادي بل وسيلة للتعبير عن الأمل والتغيير.
دعوة للشابة للانضمام إلى الإبداع الفني
تشهد المدينة تحولًا واضحًا في اهتمام الشباب بالمشاركة في الأعمال الفنية، مما يعكس إقبالًا كبيرًا على العمل الفني الذي يسعى لتطوير الفنون في المنطقة.