مؤتمر بون 2025: خطوة فارقة في جهود المناخ

أكد سفير مصطفي الشربيني، السفير المعني بالمناخ في الأسواق الأوروبية، أن مؤتمر بون لتغير المناخ لعام 2025 يُعتبر محطة محورية في طريق العمل المناخي العالمي. وأشار إلى أن المفاوضين من جميع الدول سيتجمعون لاستكمال النقاشات العالقة من مؤتمر COP29 الذي عُقد في باكو، بالإضافة إلى التحضير الفني والسياسي لمؤتمر الأطراف الثلاثين COP30، المقرر عقده في بلين بالبرازيل.

الالتزامات المناخية وتأثير الأزمات الجيوسياسية

وفي تصريح خاص، أوضح الشربيني أن مؤتمر بون ليس مجرد محطة تقنية، بل هو نقطة تحول في الزخم الدولي في ظل تصاعد الأزمات الجيوسياسية وتراجع الالتزامات المالية. وأكد أن هذا المؤتمر سيكون بمثابة اختبار لنموذج التعاون الدولي في الوقت الذي يدعو فيه لتسريع العمل المناخي.

التحديات والأولويات في قمة المناخ القادمة

سيتضمن جدول أعمال المؤتمر نقاشات حول تقدم الدول في تطبيق الالتزامات المناخية، خاصةً من الدول الكبرى التي تشهد تراجعًا في التزاماتها. كما أشار إلى ضرورة إعادة توجيه التمويل نحو مشاريع حقيقية تعزز القدرة على التكيف، لا سيما في الدول الأكثر هشاشة.

تعزيز الشفافية وبناء الثقة بين الدول

وأشار الشربيني إلى أهمية تعزيز الشفافية وبناء الثقة بين الشمال والجنوب. كما دعا إلى تقييم مبادرات مبتكرة في مجالات تمويل المناخ والتكييف الاجتماعي وتمكين الشباب والنساء.

تجليات المؤتمر: 80,000 مشارك محتمل وقضايا مطروحة للنقاش

وستزيد أهمية هذا المؤتمر مع توقع مشاركة أكثر من 80,000 مندوب، مما سيعكس ثقل التحديات المناخية التي تواجهنا اليوم. وأكد سفير المناخ أن جدول الأعمال سيتناول قضايا حيوية مثل التكييف والشفافية في تنفيذ الالتزامات المناخية.

مستقبل العمل المناخي في COP30