البرازيل تتعرض لهزيمة مدوية

تلقى المنتخب البرازيلي ضربة موجعة في تصفيات كأس العالم 2026، حيث خسر أمام بوليفيا بهدف نظيف، في ملعب ذو ارتفاع شاهق يصل إلى 4150 مترًا فوق سطح البحر في إلتو. هذه الهزيمة تعد الأسوأ للبرازيل منذ 2009 حيث كانت المرة الثانية فقط في تاريخها التي تخسر فيها دون أن تسجل أي هدف.

مؤشرات تدق ناقوس الخطر

المباراة كشفت عن العديد من المشاكل في صفوف المنتخب البرازيلي، بداية من الأداء الضعيف في الشوط الأول وصولاً إلى غياب الانسجام بين اللاعبين. المدرب كارلوس أنشيلوتي اعتمد على تشكيلات احتياطية، لكنها لم تنجح في مواجهة خصمها.

لحظات حاسمة في المباراة

الهدف جاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عن طريق ركلة جزاء احتسبت بعد تدخل على برونو غيمارايش. قرار الحكم أثار جدلاً واسعًا حول دقة تقنية الفيديو، لكن النتيجة أسفرت عن فوز تاريخي لبوليفيا.

الوضع الحالي للمنتخب البرازيلي

مع هذه الخسارة، تراجع أداء البرازيل إلى مستويات غير مسبوقة، حيث حقق الفريق 28 نقطة فقط من 18 مباراة، مما يجعل نسبة نجاحه 51.8% وهي نسبة تاريخية سلبية لم تسجل منذ 1996.

لماذا يحدث كل هذا؟

على الرغم من تأهل البرازيل إلى المونديال، إلا أن الأداء لا يعكس ذلك. الأجواء الصعبة في ملعب بوليفيا والمناخ المرتفع أثرت بشكل واضح على التوازن الفني للمنتخب.

صرخة إنذار لإصلاح نظام العمل

رئيس الاتحاد البرازيلي وصف الأجواء بالمزرية، حيث جرى انتقاد تصرفات طاقم التحكيم والشرطة في المباراة. كل هذه الأمور تشير إلى ضرورة مراجعة شاملة للمنهج الفني والتشكيلة الأساسية، إذا ما أراد المنتخب استعادة هيبته كمنافس دائم على الألقاب العالمية.

جماهير السليساو في حالة إحباط

جماهير الفريق باتت تدرك أن التأهل وحده لم يعد كافياً، وأن الفريق يحتاج إلى ثورة حقيقية على مستوى الأداء لضمان عدم تكرار هذا السيناريو الكارثي في التصفيات القادمة.