مهد الإبداع: تاريخ لا ينسى

على مدار أكثر من 150 عامًا، أصبحت ساعة بيجاية رمزًا للفخامة والتميز في عالم الساعات. تأسست عام 1874 على يد جورج-إدوارد بيجاية، وحققت قفزات نوعية في التصميم، حيث تتميز بمزجها بين التقنية العالية والجمال الفريد، مما يجعل كل ساعة تتجاوز مجرد أداة لقياس الوقت.

التصميم: الفنون عبر العصور

تتميز ساعات بيجاية بتفوقها الميكانيكي والإبداع الفني. تمثل تلك الساعات عبقريات ابتكارية مثل نموذج 9P (1957) و12P (1960)، حيث زُينت بتصميمات جريئة ومبتكرة في العرض في باريس، والتي أدخلت أفكارًا جديدة لم يسبق أن شهدها عالم الساعات.

معرض 2025: بين التقليدي والمبتكر

في عام 2025، سيكون معرض Watches and Wonders فرصة للاحتفاء بالتاريخ الغني لبيجاية وتقديم تصاميم جديدة مثل ساعات 'الاكتشافات الخفية' والتي تحتوي على تفاصيل فريدة. يهدف المعرض إلى مزج الشكل والتقنية في تجربة حسية حيث تتحول الساعة إلى فن نابض بالحياة.

فن تحويل الوقت إلى إبداع

ساعات بيجاية ليست مجرد أدوات تشغيلية؛ بل هي قطع فنية تجسد الذوق والهوية. تمكن الصانع من ابتكار لغة تصميمية فريدة تتنقل بين الأجيال المختلفة، مما يعكس بوضوح روح عصرها.

تأثير الزمن على التصميم

ساعات بيجاية تمثل مزيجًا من الفخامة والتاريخ، حيث قامت بتطوير نماذج تجمع بين الأناقة والمعاصرة. من ساعة 'بيجاية بولو 79' المرصعة بالذهب الأبيض إلى 'رينبو أورا' التي تتزين بالأحجار الكريمة، يعكس كل تصميم ابتكارًا لا يضاهى.

التفاعل بين الحداثة والكلاسيكية

إن تصميم ساعة Sixtie هو تجسيد للفلسفة الحديثة للطراز، حيث ينقل النمط المنحرف بين القديم والجديد، مما يبرز الألوان والتفاصيل بأسلوب مبدع، ويعبر عن تنوع المجتمعات وتعدد الهويات.

استشراف المستقبل

مع انطلاق مجموعة 'Essence of Extraleganza' لعام 2024، تتطلع بيجاية إلى تحدي المنافسة بالاعتماد على الفخامة والتقنية الدقيقة، من خلال استخدامها للأحجار الكريمة والإبداع الفريد, مؤكدين مكانتهم كرواد في عالم الساعات.