أكد جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن المجلس ينتظر جمع المزيد من البيانات قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة. هذا التأكيد يأتي في وقت حساس حيث يترقب المستثمرون بفارغ الصبر أي إشارات تدل على توجهات السياسة النقدية القادمة.

وأشار باول خلال تجمع للبنوك المركزية في البرتغال، إلى أن الموضوع يستغرق بعض الوقت ليظهر تأثير الرسوم الجمركية على التضخم. وقد انتقد بعض الأصوات التي تطالب بسرعة بخفض أسعار الفائدة، مشيراً إلى ضرورة التريث والتأكد من سلامة القرار.

قال باول كذلك إن الرسالة التي أرسلها الرئيس دونالد ترامب له بخط اليد تشير إلى الفائدة في وجود تخفيضات متوقعة من بنوك مركزية أخرى، مما يعكس الحاجة الملحة للدولة للتحرك في هذه الاتجاه. في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية، يبقى معظم المحللين في حالة ترقب.

إن الجدل حول توقيت خفض الفائدة يمثل تحدياً كبيراً للاحتياطي الفيدرالي، خاصة مع وجود ضغوط من القطاع السياسي ومتابعات الأسواق المالية. يبقى السؤال المطروح: هل سيبقى باول وفياً لنمطه الحذر في سياسة النقد، أم سيتخذ خطوة جريئة قد تغيير المشهد الاقتصادي؟