6 أبريل/ نيسان 2025، 17:40 GMT

أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن سيطرتها على قرية في منطقة سومي الأوكرانية، وذلك في وقت يتزايد فيه القصف الجوي الروسي على البلاد، في أعقاب ضربات أودت بحياة عدد من المواطنين في كييف.

على جانب آخر، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تصاعد الهجمات الجوية الروسية، مشيراً إلى أن الوضع على الأرض يتدهور بشكل متزايد، حيث There are many indications of increasing military actions from the Russian side.

وفي بيان رسمي أصدرته الوزارة، أكدت حدوث عملية هجومية من وحدات من مجموعة قوات الشمال، حيث تمت السيطرة على قرية باسيفكا القريبة من الحدود مع منطقة كورسكا الروسية. هذا التقدم يشكل حقيقة جديدة في سياق الأعمال العسكرية التي تجري منذ بداية النزاع المستمر منذ عام 2022.

كما أكدت موسكو أن هذا التقدم العسكري يشكل استعادة لأراض كانت تسيطر عليها القوات الروسية بعد تراجعها في السنوات السابقة. ومن المفاجئ أن العمليات العسكرية الروسية قد حققت بعض النجاح الملحوظ في الآونة الأخيرة، بينما تواصل القوات الأوكرانية محاولاتها لدحر القوات المعتدية وتصد للمخططات الروسية.

وفي تصريحات منفصلة، حذر بعض الخبراء العسكريين من أن موسكو قد تسعى لتوسيع نطاق عملياتها العسكرية لتشمل مناطق جديدة قبل انتهاء الهدنة غير الرسمية بين الجانبين. ويلفت بعض المراقبين إلى أهمية تلك الخطوات في ظل تزايد تقديم الدعم العسكري الأوكراني من الغرب، وخاصة بعد الحصول على أسلحة متقدمة يمكن أن تؤثر على مجريات المعركة.

تجدر الإشارة إلى أن الشهور القادمة قد تشهد المزيد من التصعيد في العمليات العسكرية في شرق أوكرانيا، خصوصا مع التوقعات بزيادة الضغوط العسكرية على المواقع الاستراتيجية التي تتحكم فيها أوكرانيا في المنطقة. هذا التصعيد العسكري المحتمل قد يقلب مجريات النزاع بشكل جذري، ويعيد رسم الحدود بحسب مصالح الأطراف المختلفة في الصراع.