العالم

عراقي يجذب الأنظار بتصريحات مثيرة حول مصير اليورانيوم الإيراني المخزن

2025-08-22

مُؤَلِّف: فاطمة

أثارت تصريحات وزير عراقي جدلاً واسعاً، حيث كشف عن معلومات مثيرة تتعلق بمصير حوالي 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخزن في إيران. في حديثه لموقع "أكسيوس" الأمريكي، أشار الوزير إلى أن هذا المخزون "مدفون تحت الأنقاض" ولا توجد طريقة حالياً لاسترجاعه.

وزير الطاقة العراقي ربط هذه التصريحات بالضربات الجوية الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية منذ أسابيع، وهي تأتي بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة.

وأكد الوزير أن التأكيدات السابقة من المسؤولين الإيرانيين بأن المخزون النووي انتقل قبل الهجمات وأنه لا يزال آمناً لم تتطابق مع الحقائق، مما أثار تساؤلات حول مستقبل البرنامج النووي الإيراني.

مع تصاعد التوترات، حذر الوزير العراقي الدول الأوروبية من إمكانية تفعيل "آلية الزناد"، مما قد يعيد فرض العقوبات على إيران، مشيراً إلى أن القانون والأخلاق يجب أن يحترما من قبل جميع الدول عند اللجوء إلى هذه الآلية.

وفي الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية الفرنسي عن اتفاق لاستئناف المفاوضات الجديدة في الأسبوع المقبل، إلا أن التقارير تشير إلى أن الاتصالات مع الوزير العراقي لم تؤدِ إلى أي تقدم ملموس.

وفي ظل التصريحات التي أطلقها الوزير العراقي، يعتقد المتابعون أن الاستمرار في الجمود قد يدفع الأوروبيين إلى تفعيل "آلية الزناد"، وهو ما يعني إعادة فرض العقوبات الدولية على طهران.

بينما تسعى الدول الكبرى لإيجاد حلول، يظل الغموض يكتنف مصير اليورانيوم الإيراني، مما يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.