
عرض عسكري مثير في ريف إدلب ينظم من قبل جهاز الأمن الداخلي السوري
2025-05-03
مُؤَلِّف: أحمد
جهاز الأمن الداخلي يبرز قوته في عرض عسكري
في خطوة ملفتة، نظم جهاز الأمن الداخلي السوري أمس السبت عرضًا عسكريًا مهيبًا في منطقة حارم وقُرى وجبال السماق في ريف إدلب، شمال البلاد. هذا الحدث يمثل استعراضًا لقوة الأمن الداخلي وقدرته على السيطرة في تلك المناطق.
وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أفادت بأن هذا العرض جاء في إطار سعي الحكومة السورية لتقديم صورة قوية عن قدرتها في فرض السيطرة الأمنية، في ظل الظروف المتزايدة من التهديدات الأمنية.
التحديات الأمنية والتدخلات الإسرائيلية
يأتي العرض العسكري في ظل تصاعد التهديدات من محاولات إسرائيل للتدخل في سوريا، مستغلة التوترات الداخلية. فقد جاءت هذه الخطوة لتؤكد على أهمية تعزيز الأمن والاستقرار في البلاد، وسط تحذيرات من محاولات تقسيم المناطق.
لقاءات تأكيد الوحدة الوطنية
قبل ثلاثة أيام، اجتمع محمد الخلف، مدير الشؤون السياسية في إدلب، مع عدد من وجهاء الطائفة الدرزية، حيث أكد الجميع أن أبناء الشعب السوري الواحد أكبر من محاولات الفتنة والانقسام. اللقاء يهدف إلى توحيد الصفوف وتعزيز التضامن بين مختلف المكونات السورية.
أمس، نوَّه زعماء الطائفة الدرزية في تصريحاتهم إلى أهمية الوحدة الوطنية، مؤكدين أنهم جزء لا يتجزأ من سوريا الموحدة، مع تأكيدهم على رفض أي تحركات للتقسيم أو الانفصال.
تصاعد التوترات والاعتداءات على الأمن العام
في سياق متصل، شهدت منطقة أشرفية صحنايا وجديدة عرطوز تسارعًا في الأنشطة العسكرية، حيث قامت قوات الأمن بمداهمات بحثًا عن عناصر مسلحة، والتي تتهم بالتحريض على الفوضى، وضبطت أسلحة كانت فعاليتها خارج نطاق القانون.
كما تحدثت التقارير عن تعرض السكان لمشكلات عديدة، بما في ذلك التسجيلات الصوتية المحدودة التي سُجلت مؤخرًا، والتي تتضمن إساءات وتهجم على الرموز الدينية.
الدور النشط للطائفة الدرزية في تأمين المنطقة
تركيز الطائفة الدرزية يمتد في مناطق عدة، وخاصة في محافظة السويداء وجنوب البلاد، حيث تعمل على تعزيز الأمن والاستقرار، وأيضًا في بعض القرى المجاورة للتصدي لأي تدخلات خارجية.
تأتي هذه التطورات في إطار السعي المستمر للحفاظ على السلام في المنطقة وبناء جسر من الثقة بين مختلف المكونات السورية، مؤكدين أن درب الوحدة هو السبيل الوحيد لبناء مستقبل مشرق للجميع.