سوريا تُدين القصف الإسرائيلي على دمشق

في رد فعل قوي، اعتبرت الحكومة السورية أن القصف الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة دمشق يوم الجمعة يمثل "تصعيداً خطيراً". حيث تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث أُعلن عن شن غارات جديدة على مناطق مجاورة للقصر الرئاسي.

تهديد مباشر للأمن الوطني

قائد الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، قد أعلن عبر منصته الرسمية أن "طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات على المناطق المجاورة للقصر الرئاسي". وقد أضاف أيضاً أن هذه الإجراءات تأتي في سياق الرد على التهديدات المتزايدة من قبل القوات السورية.

رئيس الوزراء الإسرائيلي يُشدد على موقف حكومته

بعد القصف، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن"هذا الهجوم هو رسالة واضحة للنظام السوري. لن نسمح بوجود أي تهديدات تمس أمننا". وفي إشارة إلى القوات الموجودة في الجنوب، قال إن إسرائيل لن تتهاون مع أي محاولات تهدف إلى زعزعة الاستقرار.

تحذيرات من تطورات مقلقة

كما حذرت الرئاسة السورية من أن هذا القصف يعكس تصعيداً خطيراً ضد مؤسسات الدولة وأمنها، مؤكدة أن مثل هذه الهجمات تهدد استقرار البلاد. وأوضحت أيضاً أن هذا الهجوم يأتي في إطار التصعيد الذي يستهدف البنية التحتية للأمن الوطني.

ردود فعل دولية على الاعتداءات

العديد من الدول، بما في ذلك قطر والسعودية، أدانت بشدة القصف الإسرائيلي الذي اعتبرته اعتداءً على السيادة السورية. وأكدت السعودية أن هذه الاعتداءات "تستهدف أمن البلاد واستقرارها".

المنظمات الدولية تُطلق صرخات الاستغاثة

أعرب أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه من الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة السورية، مشدداً على أن الضروري هو ضرورة وقف هذه الهجمات وعدم المساس بسوريا ووحدتها.

الخلاصة: تساؤلات حول المستقبل

يبقى السؤال مطروحاً: وساطة دولية جديدة هل ستظهر في الأفق؟ فالتصعيد الحاصل يتطلب حلاً عاجلاً لتفادي أزمة أكبر قد تؤثر على المنطقة بأسرها.