
قصة الروبوت "جييني" الذي ابتكرته وحدة "لوتيم" في الجيش الإسرائيلي
2025-04-17
مُؤَلِّف: حسن
جيش الاحتلال يستثمر في الذكاء الاصطناعي في الحرب
في خضم الصراع المتجدد، أثبت الجيش الإسرائيلي استخدامه المتزايد لتقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث شهدت الحرب على غزة تسليط الضوء على دور التقنيات الحديثة في الوفاء بمتطلبات العمليات العسكرية. ورغم الانتقادات الدولية، فإن إحدى وحدات الجيش المعروفة باسم "لوتيم" قامت بتطوير روبوت جديد يدعى "جييني".
ما هو روبوت "جييني"؟
يقوم "جييني" بتسهيل التواصل عبر واجهة مستخدم بسيطة وسهلة، مستوحاة من تقنيات الدردشة التقليدية. ومع ذلك، يمثل "جييني" خطوة مبتكرة، حيث يقوم بالبحث في قواعد بيانات الجيش الإسرائيلية بدلاً من الاعتماد على الإنترنت لجمع المعلومات.
وظائف روبوت "جييني" المتعددة
يمكن لروبوت "جييني" أداء مجموعة متنوعة من المهام، بدايةً من التعرف على الأخطاء ونقاط التناقض، إلى التقييم والتحليل الفوري للمعلومات. يعزز "جييني" قدرة القادة العسكريين على اتخاذ القرارات بسرعة وفعالية.
الابتكار في التقنيات العسكرية
تتمتع وحدة "لوتيم" بخصائص فريدة تجعلها تبرز في مجال الذكاء الاصطناعي. قامت بدلاً من تطوير نموذج تقليدي، باستخدام تقنيات حديثة عُرفت باسم تقنية "التوليد باستخدام الاسترجاع". يعكس هذا الابتكار تحولاً في كيفية استخدام البيانات والمعلومات ضمن إطار عمليات الجيش.
مستقبل الذكاء الاصطناعي في الجيش
بالرغم من كون "جييني" لا يزال في مرحلة التجريب، فإنه أصبح جزءاً أساسياً من الروتين العسكري لبعض الوحدات. تهدف التقنيات المطورة إلى توفير معلومات دقيقة في الوقت المناسب لدعم العمليات العسكرية.
التحديات والفرص الجديدة
أشار أحد الكوادر العسكرية إلى أهمية استخدام أحدث التقنيات لتعزيز فعالية الجيش. في الوقت الذي يستخدم فيه الجيش الإسرائيلي أكثر من 15 عالمًا في الذكاء الاصطناعي سنويًا، يرى العديد منهم فرصة لتطوير تقنيات متقدمة يمكن أن تحسن من استراتيجياتهم العسكرية.