العالم

قصة الفتاة "قسمة" تشعل غضب الشارع السوداني

2025-09-11

مُؤَلِّف: لطيفة

بين جحيم الحرب وظلم المجتمع

تدور أحداث القصة المأساوية حول الفتاة "قسمة علي عمر"، في ظل الأوضاع المأساوية وحرب دارفور. قسمة تعرضت لأبشع أنواع التعذيب، وتم العثور عليها معلقّة على شجرة، وتُظهر حالتها الأليمة ما تفعله المليشيات بحق الأبرياء.

صورةٌ تشعل الغضب الشعبي

هذا المشهد المفزع أثار موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر ناشطون عن أسفهم العميق لما آلت إليه الأمور. وقد أكد العديد منهم أن قسمة كانت ضحية تعذيب وحشية لمليشيات الدعم السريع، إذ أقدمت على اعتداءات همجية لا تُحتمل.

صوتُ المقاومة والمعاناة

قسمة، ابنة "نيالا"، لم تُعبر عن معاناتها فقط، بل أرسلت رسالة صوتية تحكي عما تعرضت له، وما زالت صرخة قسمة تمثل صدى الذين تعرضوا للظلم. وقد في رسالتها، أكدت أن الجريمة ليست مجرد اعتداء جسدي، بل هي اعتداء على الإنسانية.

الرجال والنساء تحت ضغوط العنف

أشار الناشطون إلى آثار الحرب على النساء، خاصة أن الجرائم التي تُرتكب في النزاعات غالبًا ما تصيب النساء بشكل خاص. إذ يضاف إلى ذلك، تعرضهم لاعتداءات جسدية وهم يُرأسون عائلاتهن، ما يزيد من وطأة العنف.

البيان الرسمي ورفض الاتهامات

في مواجهة الاتهامات، أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا عبر حسابها الرسمي على "تيليجرام"، تنفي فيه كل الشائعات حول تعرض قسمة للتعذيب، مستنكرةً أي محاولة لتشويه سمعتها.

فمن تكون قسمة؟

قسمة ليست مجرد ضحية، بل باتت رمزًا للأمل وتحدي الظلم في السودان. قصتها هي صرخة حقيقية للمجتمع الدولي، لتحريك ضمائر العالم تجاه ما يحدث في دارفور.

صوتٌ ينادي بالعدالة

ناشطون يؤكدون أن قسمة، في رحيلها، أضحت أيقونة للمظلومين، مؤكدة أن هذه الحرب ليست حرب سلاح فقط، بل هي حرب على الهوية، والذاكرة، والإنسانية.

الخاتمة: الكرامة لا تموت

وفي ختام القصة، نُذكر أن الجسد قد يُستهدف، لكن كرامة الإنسان تبقى عصية على الفناء. قسمة هي دليل على أن الحقيقة ستبقى واضحة، مهما حاول الظلم التعتيم عليها.