دعوة للتصدي للضغوط الإعلامية

في حديث مثير، أكد الدكتور أنور محمد قراقاش، المستشار الدبلوماسي، أن الإمارات تواجه حملة إعلامية مصطنعة، لا نجدها في وسائل الإعلام الرصينة. وأوضح أن الوضع العالمي والإقليمي يعاني من عدم الوضوح، وخاصة في القطاعات الاستراتيجية مثل التكنولوجيا، التي تعتمد عليها الإمارات كمحرك رئيسي للاستثمار في المستقبل.

التكنولوجيا: ركيزة مستقبل الإمارات

أشار قراقاش إلى أهمية الذكاء الاصطناعي، كأحد أكبر المتغيرات التي ستغير أسلوب العمل في المستقبل، مُضيفًا أن هناك ضرورة لزيادة التركيز على السرديات الإيجابية في الإعلام الرسمي.

ضرورة مواجهة الاستفزازات الإعلامية

كما شدد على أهمية التصدي للحملات الإعلامية الموجهة ضد الإمارات، ودعا إلى تعزيز التفاعل بإيجابية مع منصات التواصل الاجتماعي، لتعزيز صورة الأمن والاستقرار التي تعيشها الدولة.

تجارب الإمارات الرائدة في التنمية

في جلسة حول "تداعيات الفوضى وتحديات صناعة الاستقرار"، تمت الإشارة إلى إنجازات الإمارات في مجالات مختلفة وتحقيقها للأرقام التي تعكس ريادتها، مشيرًا إلى أن الحكومات عليها التعلم من التجربة الإماراتية.

فتح آفاق جديدة للشباب العربي

أكد قراقاش أن تنمية القدرات الشبابية والخروج من الأزمات الحالية تحتاج إلى مشاريع تعليمية وتوفير فرص عمل تنموية، داعيًا الحكومات العربية إلى التركيز على القضايا الأساسية التي تهم المجتمعات.

تحديات أمام الدول العربية

تطرق قراقاش أيضًا إلى التحديات التي تواجه الدول العربية، حيث استطاعت بعض دول الخليج تجاوز الصعوبات، بينما لا تزال دول أخرى تعاني من أزمات حادة.

استثمار في المستقبل والتعاون الدولي

أوضح قراقاش أن العلاقات الإماراتية مع القوى الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا تُظهر تركيزًا على تطوير التعاون في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد. وباعتبار الإمارات واحدة من المستثمرين الرئيسيين، تسعى لبناء مستقبل مشترك مع هذه الدول.

نداء لإعادة التفكير في سياسات التنمية

في الختام، دعا قراقاش إلى إعادة النظر في الفلسفات السياسية والأيديولوجيات الحالية، والتركيز على إيجاد حلول واقعية تتناسب مع تطورات العصر، مشددًا على أهمية تحسين الظروف المعيشية وحقوق الشعوب لتحقيق الاستقرار.