قفزة تاريخية لمؤشر نيكاي الياباني

حقق مؤشر نيكاي الياباني طفرة كبيرة، حيث قفز اليوم الاثنين إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 11 شهراً. يعتبر هذا الارتفاع نتيجة زيادة الإقبال من المستثمرين على المخاطرة، في ضوء تداعيات صعود الأسهم الأمريكية.

أسباب الارتفاع المفاجئ

يدعم هذا الارتفاع التفاؤل المرتبط بالمفاوضات التجارية والتوقعات بانخفاض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. حيث سجل index نيكاي ارتفاعًا بنسبة 1.64% ليصل إلى 40809.82 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ 17 يوليو.

نمو مستمر على مدار الجلسات

استمر ارتفاع المؤشر في الجلسة الخامسة على التوالي، مدفوعًا بعوامل متعددة بما في ذلك البيانات الاقتصادية التي تعزز التوقعات بانخفاض أسعار الفائدة.

انتباه المستثمرين نحو المخاطرة

حول هذا الموضوع، قال خبير استراتيجي في شركة وساطة محلية إن الزيادة في الأسهم الأمريكية خلال الأسبوع الماضي، إلى جانب انخفاض الفائدة، ساهمت في دفع المستثمرين نحو "المخاطرة".

تفاؤل مستمر بشأن النمو الاقتصادي

تشير بيانات اقتصادية متنامية إلى توقعات بنمو الإنفاق المحلي مع نهاية العام، مما قد يسهم في تخفيض التكاليف نتيجة انخفاض أسعار النفط.

تأثير أسهم الشركات الكبرى

ارتفعت جميع المؤشرات الفرعية في بورصة طوكيو، بما فيها أسهم شركات تقنية وصناعية. شهدت شركة أوليمبوس المصنعة للمعدات الطبية ارتفاعًا بنسبة 6% بعد سلسلة من التراجعات. بالمقابل، انخفض سهم قطاع السيارات بنسبة 0.6%.

دور الأسواق العالمية في التأثير على الأسهم

يستمر دعم الأسهم اليابانية في الارتفاع بفعل الأداء القوي للأسواق العالمية وأرقام الاقتصاد الأمريكي، ما يسهم في تعزيز التفاؤل بين المستثمرين.