
قبل الانتخابات 2028.. أفكار كمالا هاريس تثير الجدل
2025-09-20
مُؤَلِّف: مريم
كتاب يسلط الضوء على تجربة هاريس الانتخابية
نشرت كمالا هاريس كتابًا يكشف خلفيات تجربتها في الحملة الانتخابية التي قادتها بعد انسحاب الرئيس جو بايدن المفاجئ من سباق 2024. الكتاب يتضمن سردًا صريحًا لمواقف من خلف الكواليس وانتقادات مباشرة لقيادات بارزة، مما ساهم في إثارة ردود فعل غاضبة.
انتقادات هاريس لقيادات الحزب
وصف هاريس حاكم بنسلفانيا، جو شابيرو، بأنه "مفرط الطموح والثقة بالنفس"، ما دفعه للرد بشكل اعتبره "سخيفاً". وأكدت أنها لم تعارض سابقًا ترشح بايدن رغم مشاكله الصحية، مشيرةً إلى ترددها في اختيار وزراء آخرين يخشون عدم تقبل الناخب الأمريكي لوضعهم.
في رد على الانتقادات بشأن اختيارات الوزراء، أصرّت هاريس على أن "الميل الجندري لا يجب أن يكون معيارًا للكفاءة السياسية".
النقاشات الداخلية في الحزب الديمقراطي
طرحت هاريس تساؤلات حول تأخر حاكم ميشيغان جريتشن ويتمر وحاكم إلينوي جاي بي بريتزكر في إعلان دعمهما. كما أشارت إلى غياب رد حاكم كاليفورنيا غافين نيوزوم على اتصالاتها، وهو ما اعتبرته تبريرًا لبعده عن "رحلة جبلية" التي تتعلق بالحملة الانتخابية.
نظرة مستقبلية على الانتخابات القادمة
بدلاً من التركيز على الأزمات الداخلية، رأت هاريس أن انتخابات دونالد ترامب كانت "غير مُفوضة حقًا"، مؤكدةً أن انسحاب الحزب من أي حوار عام لن يفيد.
الانقسامات الداخلية وتأثيرها على المستقبل
تُظهر ردود الفعل الداخلية في الحزب الديمقراطي انقسامًا بين من يعتبر هاريس "رائدة" وكسر الحواجز العرقية والجندرية، وبين من يرى أن توقيت الكتاب قد يزيد من حدة الانقسامات. دعا النائب الديمقراطي رو خانا زملاءه إلى التركيز على بناء "رؤية أفضل" للمستقبل بدلاً من الانغماس في الخلافات.
توجّهات جديدة في المشهد السياسي الأمريكي
تُظهر التصريحات في الكتاب أن "107 أيام" ليست مجرد استرجاع لتجربة انتخابية، بل هي إعلان عن خطط هاريس نحو الانتخابات 2028. هذا يفتح الباب أمام صراعات داخلية معقدة في الحزب الديمقراطي، في وقت يبدو فيه أنه يسعى إلى توحيد صفوفه لمواجهة الجمهوريين.
كذلك، يضيف الكتاب بُعدًا جديدًا للجدل في المشهد السياسي الأمريكي، كاشفًا عن عمق الصراعات ومُظهرًا رغبة هاريس في قيادة الحزب أثناء السنوات المقبلة.