أسباب النزاعات في السوداء وتداعياتها

في بيان له خلال خطاب على منصة "إكس"، أكد وزير الداخلية السوري أن غياب المؤسسات الحكومية، خصوصاً المتعلقة بالأمن والدفاع، يعد السبب الرئيسي للتوترات المستمرة في السوداء ومناطقها.

التدخل الأمني: الحل الوحيد!

وأضاف الوزير: "لا يمكن إيجاد حل لهذه الأزمات إلا من خلال فرض الأمن واستعادة دور المؤسسات، مما يضمن سلامة المواطنين وإعادة الحياة إلى طبيعتها بكل تفاصيلها".

الإجراءات الأمنية المتخذة

أعلنت وزارة الداخلية أنها ستبدأ بإجراءات فورية لدخول قواتها إلى السوداء للفصل بين المتنازعين وإنهاء الاشتباكات، وذلك بعد تسجّل نزاعات دائمة في المنطقة.

كما تعهد الوزير بملاحقة المتسببين في الأحداث الأخيرة وتحويلهم إلى القضاء المختص لضمان عدم تكرار مثل هذه الأزمات، واستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق العدالة.

خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات

وشهدت السوداء في اليومين الماضيين موجة من العنف؛ حيث قُتل أكثر من 30 شخصاً وأصيب حوالي 100 آخرين، وفق إحصائيات أولية ناجمة عن اشتباكات مسلحة بين مجموعات عسكرية محلية.

دعوة للتعاون من أجل السلام

دعت وزارة الداخلية جميع الأطراف المتواجدة في السوداء إلى التعاون مع قواتها وقوى الأمن الداخلي، مطالبةً الجميع بضبط النفس وعدم الانزلاق نحو مواجهات جديدة قد تؤدي لمزيد من الفوضى.

تحذير من تصاعد العنف

وأكدت الوزارة أن استعادة الأمن في السوداء هي مسؤولية مشتركة بين الدولة ومواطنيها، مشددة على أهمية استعداد الجميع للتعاون من أجل تحقيق الاستقرار وتعزيز روح المواطنة وبناء مستقبل آمن.

التزام الوزارات بدعم الأمن والسلم الأهلي

اختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على دعم أي مبادرة تهدف لتعزيز السلم الأهلي وتخليص المنطقة من العنف والاعتداءات، مناشدةً الجميع بالالتزام الكامل والعمل معاً لحماية أهلهم وفض النزاعات.