العالم

نائب أمريكي يكشف عن شروط الشرع للانضمام للاتفاقات الإبراهيمية

2025-04-25

مُؤَلِّف: فاطمة

أمريكا تتجه نحو تغيير استراتيجي في الشرق الأوسط

في تصريحات مثيرة للجدل، كشف نائب أمريكي النقاب عن شروط جديدة سياسية تؤطر في المساعي للانضمام إلى اتفاقيات إبراهيم مع الشركاء في الشرق الأوسط. وفقاً لما قاله شتوتسمان في حديثه مع صحيفة "جيروزاليم بوست"، فإن الشرق مستعد لمراجعة الاتفاقيات، مما قد يعزز وضع إسرائيل والعلاقات مع الدول الأخرى في المنطقة.

شروط دعم تطبيع العلاقات مع إسرائيل

حدّد شتوتسمان شروطاً أبرزها أن تبقى سوريا دولة واحدة ذات سيادة. وأشار إلى أن الأوضاع الراهنة تتطلب إيجاد حلول جذرية لضمان احترام حقوق الإنسان ولتعزيز الاستقرار في المنطقة.

الحذر من الإجراءات الإسرائيلية

من ناحية أخرى، أشار شتوتسمان إلى أن المخاوف من التحركات الإسرائيلية قرب هضبة الجولان تحتاج إلى معالجة فورية. وطالب بعدم اتخاذ المزيد من الخطوات الإسرائيلية التي قد تؤدي إلى تفاقم الأوضاع، مشدداً على ضرورة الاهتمام بكرامة المواطنين السوريين.

رسالة من شتوتسمان لحماية العلاقات مع إسرائيل

خلال لقائه مع الرئيس السوري قائلة، أكد شتوتسمان أن تحسين العلاقات مع إسرائيل يجب أن يكون مشروطاً بضمان حقوق الإنسان والحريات الدينية، مشيراً إلى أهمية خلق بيئة آمنة للجميع في المنطقة.

العقوبات والالتزامات الأمريكية

فيما يتعلق بالعقوبات المفروضة على سوريا، قال شتوتسمان: "الشرق لا يطلب المال، بل يسعى لرفع العقوبات، وهو أمر يجب أخذه بعين الاعتبار". وبيّن أن الإدارة الأمريكية تضع شروطاً لرفع هذه العقوبات، تتضمن تحسين العلاقات مع إسرائيل والتأكيد على حقوق الإنسان.

ضرورة الحوار والاحترام المتبادل

وتوقع شتوتسمان أن أي حوار مع القيادة السورية يجب أن يقوم على مبادئ الاحترام المتبادل والتفاهم، مع التأكيد على أن عدم التفاعل بشكل فعال قد يؤدي إلى عواقب غير مرغوبة، ويعيد الأطراف إلى اعتماد أساليب تعاونية مع الدول مثل روسيا وإيران.

نظرة مستقبلية للعلاقات الدبلوماسية في المنطقة

في ذات السياق، عبّر شتوتسمان عن تفاؤله بمستقبل العلاقات في المنطقة، مستنداً إلى إمكانية تحقيق الاختراقات الدبلوماسية إذا تم الالتزام بالمعايير المحددة وتوفير ضمانات للحفاظ على السلام والاستقرار.