
انطلاقة "أكاديمية التاريخ" لتفعيل المحتوى الحضاري العربي
2025-07-10
مُؤَلِّف: عبدالله
إطلاق أكاديمية التاريخ: خطوة نحو تعزيز الهوية الحضارية
أعلنت "أكاديمية التاريخ"، أول منصة رقمية متخصصة في صناعة المحتوى التاريخي للمنطقة العربية، عن بدء أعمالها رسميًا، وذلك تحت مظلة مجموعة "فيجينيرز" الإماراتية، وتهدف إلى تعزيز تمكين المحتوى الحضاري العربي وتوسيع حضوره في الفضاء الرقمي العالمي.
السعي لإثراء المحتوى العربي ببرامج تدريب مبتكرة
أطلقت الأكاديمية أول برامجها التدريبية، والذي يحمل عنوان "صنع المحتوى التاريخي". يهدف البرنامج إلى تهيئة نُخب من صنّاع المحتوى الموهوبين لتقديم محتوى تاريخي تفاعلي بأسلوب عصري وجذاب.
استقطاب المواهب ودعم الإبداع في صناعة المحتوى
يستهدف البرنامج استقطاب العديد من الطموحين في مجال صناعة المحتوى، بما في ذلك طلبة الجامعات والمبتكرين، ليكونوا جزءًا من الجهود المبذولة لتحسين روايات التاريخ في المنطقة.
كما شهد البرنامج إقبالاً كبيرًا، حيث تلقت الأكاديمية نحو 1000 طلب انتساب من 20 دولة، تم قبول 65 منهم بعد تقييمات مستندة إلى معايير محددة.
دعوات رسمية واهتمام حكومي بالتحول الرقمي للمحتوى التاريخي
خلال حفل إطلاق الأكاديمية، أكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، دور الأكاديمية كمشروع استراتيجي يسعى لتوظيف خبرات الإمارات في الإعلام الرقمي لدعم مؤثرين في صناعة المحتوى.
وشدد أيضًا على أهمية إعداد محتوى تاريخي كوسيلة لتعزيز الهوية الوطنية وتقوية الانتماء، حيث يعد التاريخ أحد الأسس للربط بين الأجيال وإحياء الذكريات.
توجه أكاديمية التاريخ نحو العصر الرقمي
تمثل "أكاديمية التاريخ" انطلاقة نوعية تهدف إلى إثراء المحتوى الرقمي بإنتاجات تاريخية جذابة تناسب جميع الأعمار، وتبرز الشخصيات العربية البارزة في تاريخ المنطقة.
كما تهدف إلى تعزيز الزخم الحضاري العربي من خلال إنتاج محتوى يعرّف الأجيال بتاريخها بأسلوب جذاب وحديث.
الإبداع والابتكار في استثمار التاريخ كمصدر للمعرفة
تخطط الأكاديمية لتحدي المعايير التقليدية في تقديم التاريخ، عبر استخدام أساليب تعليمية مبتكرة تعتمد على التقنيات الحديثة، لتحفيز الفضول والتفاعل لدى الشباب.
في الختام، تُعتبر الأكاديمية خطوة مهمة نحو استثمار التراث التاريخي كأداة للتقدم الحضاري والإنساني، مما يجعلها منصة مثالية لدعم الجهود الرامية لتمكين الفرد والمجتمع بالمعرفة والثقافة.