التكنولوجيا

إنقاذ حياة سيدة بمساعدة الذكاء الاصطناعي

2025-04-23

مُؤَلِّف: أحمد

عندما تنقلب الأشياء إلى الأسوأ

تعيش بانون، المقيمة بين جزيرتي فيرجن ومدينة ويلمنغتون الأمريكية، تجربة مرعبة عندما بدأت تعاني في فبراير 2024 من صعوبات في الثني بيديها، مما جعلها تشك في أمر صحي غامض.

أعراض غامضة وتأكيدات طبية

على الرغم من نتائج الفحوصات السلبية، أصر الأطباء على تشخيص حالتها، موصيين بإجراء المزيد من التحاليل.

لكن الأمور لم تسر على ما يرام، حيث تفاقمت حالتها الصحية بشكل مقلق. بدأت تشعر بآلام حادة في المعدة، مما أدى إلى فقدانها لأكثر من 6 كيلوغرامات في فترة زمنية قصيرة.

الكشف عن الحقيقة المروعة

قرر الأطباء، بعد عدة مشاورات، أن السبب المحتمل للمشاكل الصحية هو "ارتجاع حمضي". لكن بانون كانت تشعر بأن هناك شيئًا أكثر خطورة.

تحويل الأمور إلى الذكاء الاصطناعي

في خطوة غير متوقعة، لجأت بانون إلى نظام ذكاء اصطناعي يُدعى "تشات جي بي تي" والذي كانت تستخدمه في أعمالها. وباستخدام هذا البرنامج، بدأت في تدوين أعراضها بدقة.

أوضحت بانون أنها اقترحت على نفسها أن تكون مصابة بالتهاب في الغدة الدرقية، وطلبت من طبيبها إجراء المزيد من الفحوصات.

عملية اكتشاف المرض بطريقة مبتكرة

على الرغم من أن الأطباء لم يعتبروا أنها مصابة بالمرض في البداية، أصرت بانون على إجراء الفحوصات اللازمة. وقد أظهر الفحص الجديد وجود ورمين صغيرين في عنقها، مما أدى إلى تشخيص إصابتها بسرطان الغدة الدرقية.

عملية جراحية لإنقاذ الحياة

قررت السيدة، التي تبلغ من العمر 40 عامًا، الخضوع لعملية جراحية في يناير 2025، حيث تمت إزالة الغدة الدرقية والعقد اللمفاوية المتضررة. والآن، تخضع لمراقبة طبية مستمرة.

كيف أنقذ الذكاء الاصطناعي حياتها؟

قالت بانون: "لم أشعر بالتعب أو الإرهاق، ولم تظهر علي أي أعراض تقليدية لمرض التهاب الغدة الدرقية. لو لم يكن بسبب "تشات جي بي تي"، لكان السرطان قد تطور إلى مراحل متقدمة دون اكتشاف."

وأضافت: "كنت سأستمر في تناول دواء التهاب المفاصل لو لم يكن لهذه التكنولوجيا الرائعة دور في اكتشاف المرض مبكرًا. أنقذني الذكاء الاصطناعي بالفعل!"