الوطن

نجاحات مذهلة في «التعليم والمعرفة»: تكريم المعلمين والبرامج التعليمية الفائزة

2025-06-14

مُؤَلِّف: عبدالله

احتفالية جوائز التعليم والمعرفة في أبوظبي

اختتمت أبوظبي فعاليات الدورة الثانية من جوائز «التعليم والمعرفة»، حيث احتُفل بالمعلمين والمبادرات التعليمية المتميزة. هذا الحدث يعكس التزام الإمارات بتحسين جودة التعليم وتعزيز معايير الابتكار في المدارس الحكومية والخاصة.

فئات جديدة وتعزيز الابتكار في التعليم

تضمن هذا العام 16 فئة مختلفة تشمل مجالات جديدة تركز على استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم. كما تم تكريم المبادرات التي تساهم في تطوير بيئة تعليمية ملهمة تدعم نمو الطلاب وتحفيزهم على التحصيل.

تقييم الخبراء ومشاركة وازنة للتجارب

تتجاوز جوائز «التعليم والمعرفة» حدود التقدير التقليدي، حيث تم استقطاب أكثر من 500 مشاركة من مختلف المؤسسات التعليمية. وقد سعى الخبراء إلى اختيار المبادرات الأكثر تأثيراً في دعم التعليم وتعزيز التفاعل الإيجابي بين المعلمين والطلاب.

جوائز نقدية وتأثيرات إيجابية على المدارس الفائزة

وصل مجموع الجوائز إلى 7 ملايين درهم، تم توزيعها على المدارس التي أظهرت تقدماً ملحوظاً في أداء الطلاب ومعدلات تحصيلهم. تساهم هذه الجوائز في تشجيع المدارس على مواصلة تحسين أساليب التعليم وتطبيق أفضل الممارسات.

معايير التقييم وتقدير الجهود المبذولة

تستهدف جوائز «التعليم والمعرفة» إشاعة ثقافة التحسين المستمر، حيث توفر للمدارس الفائزة فرصاً لتبادل أفضل الممارسات والمشاركة في تطوير خطط التعليم المستقبلية.

أسماء الفائزين لعام 2025 والمزيد من الإنجازات

تم الإعلان عن أسماء 6 فائزين ضمن جوائز الأفراد، حيث استطاعت داباجيا من مدرسة القمة الدولية الظفر بجائزة أفضل مدير، بينما نالت رحاب الشافعي من روضة الأمل لقب أفضل معلم في الفئات الابتدائية.

جوائز متنوعة لدعم البرامج التعليمية المتميزة

كما تم منح 10 جوائز لبرامج تعليمية حصلت على دعم نقدي لتعزيز المبادرات التعليمية. من بين الفائزين، كانت مدرسة الرّياحين الأبرز برائعتها التعليمية.

ختام مثير يشيد بالجهود الكبيرة في التعليم

تُعد جوائز «التعليم والمعرفة» تجسيدًا لجهود الإمارات في تشجيع الابتكار والمشاركة الفعالة في استراتيجيات التعليم، مما يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل وتحقيق التميز.