تحذير من عواقب وخيمة

أصدرت شركة «إنفيديا» الأمريكية تحذيراً شديد اللهجة بشأن مشروع قانون يهدف إلى ضمان وصول واستخدام الذكاء الاصطناعي. حيث يجرى النقاش حول هذا المشروع في الولايات المتحدة، والذي قد يؤثر سلبياً على المنافسة العالمية في قطاع التكنولوجيا.

مشروع قانون يقيّد الابتكار

هذا المشروع يفرض قيوداً تشير إلى تقييد الوصول إلى الرقاقات المتقدمة—العمود الفقري لأي ابتكار جديد في مجال الذكاء الاصطناعي. كما يشير خبراء في الصناعة إلى أن تأثير هذا القانون قد يكون مشابهاً لقوانين «انتشار الذكاء الاصطناعي» التي فرضت قيوداً صارمة على القدرات الحاسوبية المتاحة لبعض الدول.

أولوية الإنتاج المحلي

يشمل مشروع القانون أيضاً التزام الشركات المصنعة للرقاقات بإعطاء الأولوية للطلبات المحلية داخل الولايات المتحدة قبل تلبية الطلبات الخارجية. وهذا الإجراء يعزز السياسة الأمريكية لكن قد يؤدي إلى تقويض المنافسة على المستوى الدولي.

التحذيرات من الفشل

قالت «إنفيديا» في بيانها: «لن نحرم العمال الأمريكيين من الإستفادة من الخدمات التي نقدمها للعالم بأسره»، موضحة أن محاولة معالجة المشكلة بشكل غير كاف ستؤدي إلى تراجع المنافسة في أي صناعة تعتمد على الرقاقات الشائعة.

قيود جديدة قد تكون خطيرة

إذا تم اعتماد هذا المشروع، فإنه سيؤدي إلى فرض قيود جديدة على التجارة العالمية. ستكون الشركات بحاجة للحصول على تراخيص خاصة للموافقة على تصدير الرقاقات التي تتجاوز كفاءة معينة، مما يؤدي إلى عائق كبير أمام التقدم التكنولوجي.

مواجهة التحديات العالمية

يعتبر العديد من الخبراء أن مثل هذه القوانين تعكس فشلًا في فهم ديناميات السوق العالمية. يجب على الولايات المتحدة أن تسعى للحفاظ على ريادتها في مجالات التكنولوجيا، بدلاً من أن تصبح عائقاً أمام الابتكار والتطوير.