أعضاء البرلمان العربي للطفل: صوت جديد في عالم السياسة

اجتمع أعضاء البرلمان العربي للطفل في جلستهم الثانية من دورتهم الرابعة في الشارقة، خلال يوليو الجاري، ليعكسوا إنجازاتهم وطموحاتهم في تشكيل مستقبل أفضل للأطفال في العالم العربي. السمة المميزة لهذه الجلسة كانت التفاعل البناء والمعرفة الجلية التي أظهرها الأطفال، والتي تثبت أنهم ليسوا مجرد المستقبل، بل هم جزء حيوي من الحاضر.

تجارب فريدة ومشاركات فعالة

كشف العديد من الأعضاء عن مدى استجابتهم للمسؤوليات الواقعة على عاتقهم، حيث أظهرت المشاركة الفعالة في الجلسة الأولى كيف يمكن للأطفال أن يكونوا صوتاً مؤثراً في مجتمعاتهم، حاملين الوعي والرؤية التي تسعى لإحداث التغيير. وقد عبرت النائبة المصرية فريدة محمد مجدي عن كيفية استفادتها من تجربتها، مشددة على أهمية التعاون بين الأعضاء لتحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق تنوع ثقافي يُثرِي النقاشات.

قيادة واستماع: دروس من التجربة

أشار عبد الله بوجيري، النائب الأول لرئيس البرلمان من مملكة البحرين، إلى أهمية التجربة التي خاضها في الجلسة الأولى، حيث تمكن من ممارسة القيادة وتعزيز قيم الحوار والديمقراطية. هذه التجربة لم تمنحه فقط الثقة، بل شكلت دافعاً لتقديم الأفضل.

دور البرلمان العربي للطفل في التغيير الاجتماعي

وتحدثت نايه آلان شهوان، من جمهورية لبنان، عن مساحات الحوار الإنساني التي يوفرها البرلمان، مشيرة إلى أن مشاركتها كانت تجربة مثمرة أضافت إليها الكثير من المهارات الحياتية.

صوت الجيل الجديد: التأثير الفعلي للبرلمان العربي للطفل

وصف ياسين محمد، عضو البرلمان من جمهورية العراق، الأثر العميق للتجربة البرلمانية على شخصيته وتطوره الذاتي. حيث أكد أن هذه التجربة أحدثت تحولاً جوهرياً في سلوكه ومهاراته، مما يعكس كيف يمكن لفرص كهذه أن تغير مجرى حياة الشباب نحو الأفضل.

ختام: نحو مستقبل مشرق وأكثر عدالة

يتطلع أعضاء البرلمان العربي للطفل إلى إقامة المزيد من الجلسات والأنشطة التي تدعم رغبتهم في المساهمة الفعّالة في صناعة مستقبل أفضل لأطفال العالم العربي. إن تجاربهم تلهم الأجيال الصاعدة، وتؤكد على أهمية سماع صوتهم في كل قرار يُتخذ لمستقبلهم.