التكنولوجيا

"ميتات" تخسر مهندسين أنفقت عليهم مئات ملايين الدولارات

2025-08-27

مُؤَلِّف: مريم

خسارة قاسية لشركة "ميتات"

شهدت شركة "ميتات" خسارة فادحة بعد ترك 8 من موظفيها لفرق الذكاء الاصطناعي الخارق، في تطور يعكس التحديات التي تواجهها في صناعة مثيرة. هذا التحول جاء عقب إعادة الهيكلة الأخيرة التي أعلن عنها مارك زوكربيرغ، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الشركة.

التقرير الصادر عن "بيزنس إنسايدر" كشف أن زوكربيرغ وشركته لطالما كانت تسعى لاستقطاب المهارات الفريدة في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن يبدو أن الإنفاق المتزايد لم يحل دون رحيل بعض الخبراء.

استنزاف الموارد البشرية وترك الكفاءات

بغض النظر عن المكافآت السخية المخصصة للموظفين الجدد، فإن زوكربيرغ لم يستطع منعهم من ترك الشركة. التقارير تشير إلى أن بعض الموظفين الجدد الذين كانوا يعملون مع "ميتات" لفترة طويلة قرروا الانتقال، مما ساهم في خفض كفاءات الفريق.

خطوات استراتيجية لمستقبل أفضل

في الوقت الذي أكدت فيه "ميتات" أن استنزاف الموارد البشرية يعتبر أمرًا طبيعيًا عند إعادة الهيكلة، إلا أن الرحيل الجماعي لبعض المهندسين البارزين يعد ناقوس خطر. جدير بالذكر أن العديد من المغادرين كانوا يعملون مع الشركة لفترة طويلة.

التقارير أكدت أن حجم الإنفاقات على الموظفين الجدد كان السبب في موجة استنزاف في ترك "ميتات"، حيث أن بعض المكافآت تجاوزت مئات الملايين. هذا الأمر قد يدفع الشركة لإعادة التفكير في سياساتها تجاه الموظفين.

توجّه جديد للموظفين المغادرين

لم يقتصر الأمر على مغادرة المهندسين فحسب، بل انتقلوا إلى شركات أخرى مثل "أوبن آي" و"بيروديك لابس"، مما يعكس سعيهم المستمر للبحث عن فرص أفضل.

أحد هؤلاء المغادرين، فرزون محيي الدين، الذي كان مهندسًا أول في فريق العمل، انتقل إلى "أوبن آي" بعد 14 عامًا في شركة "غوغل"، ليصبح جزءًا من فريقهم التقني.

الآفاق المستقبلية سوف تكون حاسمة

تستمر "ميتات" في مواجهة تحديات كبيرة، وأي تغييرات مستقبلية قد تؤثر على مسار الشركة. فبوجود رغبة المنافسين في جذب أفضل الكفاءات، يصبح لزامًا على "ميتات" أن تضع استراتيجيات متطورة للحفاظ على موهبيها وتعزيز بيئة العمل.