شهدت مباراة مثيرة في الدوري الأمريكي، أول أمس، حيث تعرض النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لعقوبة مفاجئة عندما أهدَر ركلة جزاء خلال المباراة التي انتهت بهزيمة فريقه إنتير ميامي أمام شارتلوت إف سي بنتيجة 0-3.

في الدقيقة 32 من اللقاء، حصل إنتير ميامي على ركلة جزاء بسبب لمسة يد على المدافعين، وتقدم ميسي لتنفيذها، لكن الحارس الكولومبي كريستيان كافلين تصدى لها ببراعة، مما أقصى آمال الفريق في تحقيق نتيجة إيجابية.

المباراة كانت مثيرة للغاية، وازدادت حدتها بعد طرد المدافع الأرجنتيني تومس أفيليز في الدقيقة 79، ليكمل إنتير ميامي اللقاء بعشرة لاعبين. هذا الطرد جاء بعد الأحداث المثيرة التي شهدتها المباراة، حيث كان اللاعب سيء السلوك عندما اعتدى على أحد المسؤولين في نادي سياتل ساوندرز.

المباراة جاءت بعد فترة صعبة شهدت تراجع أداء إنتير ميامي، حيث كانت هذه الهزيمة هي الرابعة له في آخر خمس مباريات، مما يجعل الجماهير تطرح تساؤلات حول مستقبل الفريق والنجوم الذين يحملون آمال المشجعين.

هل ستتمكن هالتون ميامي من العودة إلى مجده السابق، أم ستستمر الأزمة في جذب المزيد من الانتقادات؟ كل الأنظار الآن متوجهة نحو ميسي وتحركات الفريق القادمة في المنافسات.