أسطورة تعود إلى الحياة: ميشيل يوه وفيلم «ني تشا 2»

تظهر الممثلة الأسطورية ميشيل يوه، الحائزة على جائزة أوسكار، في المشهد السينمائي مجددًا، حيث أكدت على ضرورة أن يولي هوليوود اهتمامًا أكبر بالشخصيات الأسطورية الآسيوية. نالت شخصية «ني تشا» من الفيلم الصيني «ني تشا 2» مكانة بارزة، إذ أصبح الفيلم يحقق أرقامًا قياسية في الإيرادات على مستوى العالم.

تحية للأساطير الصينية

ميشيل يوه، التي أدت دور والدة «ني تشا»، تحدثت في مقابلة لها عن أهمية تقديم مثل هذه الشخصيات للمشاهدين، قائلةً: "إنهم محاربون، وتكريم للأساطير الصينية". وأشارت إلى شخصيات مثل زيوس وثور، واعتبرت أن الأساطير الصينية لها باب خاص في قلوب الناس.

إيرادات فيلم «ني تشا 2» صادمة

حقق فيلم «ني تشا 2» نجاحًا كبيرًا، حيث حقق إيرادات تقدر بـ 12.3 مليار يوان (حوالي 1.69 مليار دولار) من بيع التذاكر، مما جعله يتصدر قائمة أعلى أفلام الرسوم المتحركة إيرادات على المستوى العالمي.

فيلم يفوق التوقعات ويمزج الثقافات

الفيلم، الذي توزعه شركة «إي 24»، هو تكملة لأحداث الفيلم الأول «ني تشا» الصادر في عام 1999، والذي حقق أكثر من 700 مليون دولار في جميع أنحاء العالم. كيف توسع هذا الفيلم من ثقافة صينية محضة إلى تجربة عالمية؟ بفضل قصته المثيرة للشخصيات الأسطورية ودور المخرج يوانغ، تمكن الفيلم من جذب جمهور عالمي.

هوليوود والفرص المفتوحة للأبطال الآسيويين

ميشيل يوه تؤمن بأن تعزيز الوعي حول الأساطير الثقافية الأخرى يمكن أن يساعد في تطوير فهم أعمق. وتوجهت بالحديث إلى جمهورها قائلةً: "عندما تتعرف على أساطير ثقافات مختلفة، فإنك تنمي مشاعر تقبل أعمق وثقافات متنوعة".

فيلم «ني تشا 2» بين التقليد والحداثة

من خلال تقديم مزيج من الأحداث التاريخية والأسطورية، يعيد فيلم «ني تشا 2» الجماهير إلى القرون الماضية، مقدماً تجربة سينمائية فريدة. يتضمن الفيلم أيضًا إشارات إلى تلك الأساطير التي لا تزال حية في الأذهان، مما يجعله نقطة انطلاق لنقاشات أعمق حول الثقافة والتقاليد.

ختاماً: صرح أسطوري في عالم السينما

بفضل أعمال مثل «ني تشا 2»، يبدو أن السينما الصينية تفتح أبوابها على مصراعيها، موفرة فرصًا مثيرة لكل من عشاق السينما والمبدعين حول العالم.