قامت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بإدراج 7 شركات إماراتية على برنامج العقوبات المفروضة على السودان، وفق ما ذكرته وكالة أنباء الإمارات (وام) الرسمية.

الشركات المدرجة تشمل "كابيتال تاب القابضة" و"كابيتال تاب للاستشارات الإدارية" و"كابيتال تاب للتجارة العامة" و"كرييتف"، بالإضافة إلى شركات "الزمرد والياقوت للذهب والمجوهرات" و"الجيل القديم للتجارة العامة" و"هورايزن للحلول المتقدمة للتجارة العامة".

وأكدت وزارة العدل الإماراتية أن الشركات السبع لا تملك ترخيصا تجاريا ساريا في الإمارات، وأنه لا يوجد أي مبرر لممارسة أي منها أعمالها في الدولة.

كما أشارت السلطات الإماراتية المختصة إلى أنها تواصل مراقبة جميع الأنشطة المشبوهة المحتملة لهذه الشركات، وفق القوانين.

وعملت السلطات الإماراتية -وفقا للوكالة- على إجراء تحقيقاتها الخاصة بشأن هذه الشركات والأفراد المرتبطين بها فور إقرارها بالعقوبات، كما سعت إلى الحصول على مزيد من المعلومات من السلطات الأميركية للمساعدة في التحقيقات.

الجدير بالذكر أن واشنطن فرضت في يناير/كانون الثاني 2024 عقوبات على مصرف وشركتين بتهمة تقديم تمويل لطرفي النزاع في السودان.

وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية حينها أنها ستجمد أصول "بنك الخليج" وتجرم أي تعاملات معه في الولايات المتحدة، نظرا لأنه لعب دورا "أساسيا" في تمويل قوات الدعم السريع.

كما استهدفت العقوبات "شركة زادن العالمية للاستثمار المحدودة" التي تُعتبرها واشنطن متورطة في غسل الأموال وعمليات الجيش التجارية، إضافة إلى شركة "الفاخر للأعمال المتقدمة المحدودة" التي قالت وزارة الخزانة الأميركية إنها ساعدت قوات الدعم السريع في جني ملايين الدولارات عبر تصدير الذهب، مما سمح لهذه القوات بشراء الأسلحة.

واتخذت واشنطن مؤخراً عقوبات متتالية ضد قادة الدعم السريع المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان، ومنهم قائد بارز مثل محمد حمدان دقلو (حميدتي) وإخوته.

في سياق متصل، تعتبر هذه الخطوة الأمريكية هي جزء من جهود دولية لزيادة الضغط على النظام السوداني المدعوم من الإمارات، حيث تتزايد الانتقادات ضد الحكومات المتورطة في دعم مثل هذه الأنظمة.