الوطن

موظفة تطالب بـ 200 ألف درهم كتعويض عن الضغوط النفسية في العمل

2025-08-18

مُؤَلِّف: مريم

مفاجأة في قضية تعويضات الموظفة

في حكم قضائي مثير، قضت محكمة أبوظبي للأسر والدعاوى المدنية والإدارية برفض دعوى موظفة كانت قد طالبت بتعويض قدره 200 ألف درهم، مشيرة إلى تعرضها للضغط النفسي خلال فترة عملها. هذه القضية أثارت جدلاً كبيراً حول حقوق الموظفين في بيئات العمل الضاغطة.

التفاصيل الصادمة للقضية

أقامت الموظفة الدعوى ضد جهة عملها السابقة، مطالبة بتعويض عن الأضرار النفسية والجسدية التي تعرضت لها بسبب سوء المعاملة والضغط المتواصل. ورغم وجود تقرير طبي يثبت تعرضها للتوتر، إلا أن المحكمة اعتبرت أن الاستقالة جاءت بإرادتها ولم تكن بسبب ضغوطات لا يمكن تحملها.

الحكم يشعل النقاش حول حقوق الموظفين

أكدت المحكمة أن القوانين تنص على أنه يجب تعويض المتضرر بواقع الأضرار الملموسة، لكن في هذه الحالة، لم تكن الأدلة التي قدمتها الموظفة كافية لدعم قضيّتها. وهذا يعيد فتح النقاش حول كيفية حماية حقوق العاملين في البيئات الوظيفية التي تعاني من الضغوط النفسية.

ما الذي يمكن أن نتعلمه من هذه القضية؟

إن هذه القضية تبرز أهمية خلق بيئة عمل صحية وداعمة، وتنذر الشركات بضرورة الاهتمام بالصحة النفسية لموظفيها. للأسف، بعض الموظفين قد يترددون في الإبلاغ عن معاناتهم من خوف فقدان وظائفهم أو عدم تلقّي الدعم الحقيقي.

قضية الموظفة ليست مجرد قصة شخصية بل تمثل صرخة لكل من يعاني من ضغوطات العمل. فالمبادرات اللازمة للحد من الضغوط النفسية في بيئات العمل أصبحت ضرورة ملحة، ويتطلب الأمر تضافر الجهود لتعزيز حقوق الإنسان في مكان العمل.