
موظفة ترفع دعوى تعويض بقيمة 200 ألف درهم بسبب ضغوط نفسية في العمل
2025-08-16
مُؤَلِّف: محمد
دعوى قضائية جديدة في أبوظبي
قدمت موظفة في أبوظبي، تدعى إهاب الرفاعي، دعوى قضائية ضد الشركة التي كانت تعمل بها، تطالب فيها بتعويض قدره 200,000 درهم نتيجة للأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت بها بسبب الضغوط والتعنيف في بيئة العمل.
تفاصيل الحادثة والاضرار المعاناة
وتشير المدعية إلى أنها تعرضت للضغوط النفسية والتعسف أثناء قيامها بواجباتها المهنية، مما أثر سلبًا على صحتها الجسدية والعقلية. واستندت إلى تقارير طبية أكدت حالتها الصحية المتدهورة نتيجة لهذه الضغوط.
استقلالية واستنجاد بالعدالة
وأوضحت المدعية أنها اضطرت لاستقالتها من الشركة هربًا من بيئة العمل الضاغطة، والتي لم تعد قادرة على تحملها. مما جعلها تتقدم بهذا الطلب لتعويضها عن الأضرار التي لحقت بها.
حكم المحكمة وما يحدث بعده
لكن المحكمة في أبوظبي رفضت الدعوى، مشيرة إلى أنه لم يكن هناك دليل كافٍ يدعم طلب التعويض، وأكدت على أن الضغوط التي تعرضت لها المدعية هي جزء من بيئة العمل.
ردود الفعل والتداعيات المؤسسية
وقد أثار الحكم جدلاً واسعًا في الأوساط القانونية والإدارية، حيث اعتبر البعض أن المؤسسات يجب أن تتحمل مسؤوليتها في توفير بيئة عمل سليمة، بينما يرى آخرون أن الأمر يتعلق بكفاءة الأفراد في التعامل مع الضغوط.
الدروس المستفادة والمستقبل القريب
إن هذه القضية تفتح الباب لمناقشة أشمل حول حقوق الموظفين في بيئات العمل وتشير إلى ضرورة توفر آليات فعالة لحماية العنصر البشري من الضغوط النفسية والتعسف.