فاجعة تهز المدينة الجديدة

في حادثة مؤلمة هزت أرجاء المدينة الجديدة، تم العثور أمس الثلاثاء، على جثة أستاذ أكاديمي، يبلغ من العمر 49 عامًا، داخل شقته في حي المطارد. الحادث وقع في وقت متأخر من الليل، تاركًا خلفه صدمة عميقة لدى كل من عرفه.

استغاثة متأخرة لكن بلا جدوى

قبل ساعات من وفاته، قام الفقيد، عبد العاطي، بطلب النجدة. لكن، كما يقال، جاء الفرج متأخرًا، وكأن القدر قد قرر إنهاء قصة حياة زاخرة بالطموحات. كان يعيش بمفرده، ويمتلك طموحات أكاديمية لم يقدر على تحقيقها.

الأستاذ الذي نال الدكتوراه حديثًا

اثنين فقط مضوا على حصوله على شهادة الدكتوراه، ومواصلة مسيرته التعليمية. لم يكن يعلم أن الأيام القادمة قد تحمل له فاجعة لم تكن في الحسبان. رحيله المفاجئ ترك فراغًا كبيرًا في قلوب أصدقائه وزملائه.

انتشار خبر وفاته بسرعة البرق

أنباء الوفاة انتشرت كالنار في الهشيم بين الأوساط التعليمية، حيث أشار شهود عيان أنه تم العثور على جثته في شقته بشكل مروع، مما استدعى تدخل السلطات للتحقيق.

شبهة جنائية!

موضوع الوفاة ما زال مجهولًا، لكن مصادر محلية تشير إلى أنها قد تكون نتيجة إهمال صحي، بينما يتوقع البعض الآخر فرضية وجود شخص آخر أثناء وقوع الحادث. النيابة العامة أمرت بإجراء تشريح طبي لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الوفاة.

إجراء التحقيقات اللازمة

تجري التحقيقات بشكل مكثف من قبل السلطات المختصة، بهدف كشف ملابسات الحادث الغامض. تتطلع المدينة الجديدة إلى معرفة الحقيقة وراء هذه الفاجعة المؤلمة التي أدمت قلوب الجميع.