غارات مدمرة تروع غزة

أفادت مصادر طبية في غزة بأن الغارات الجوية الإسرائيلية، التي انطلقت منذ فجر اليوم، أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 22 شخصاً، من بينهم عائلة مكونة من ستة أفراد، مما أثار صدمة كبيرة في الأوساط المحلية.

الحملة العسكرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، التي بدأت منذ 18 مارس الماضي، تأتي بعد فترة هدوء نسبي استمر شهرين، لكن يبدو أن الهدنة انتهت وسط تصاعد التوترات.

عائلة كاملة في مرمى النيران

بين الضحايا، عائلة كاملة تضم والدين وأربعة من أطفالهما، حيث قُتلوا جميعاً جراء غارة دمرت منزلهم في شمال المدينة. مشهد حزين يجسد مآسي الحرب وتأثيرها الكبير على المدنيين.

في سياق متصل، لقي خمسة أشخاص حتفهم عندما استُهدفت مرافق للاجئين اختبأوا فيها في مناطق مختلفة من القطاع، حيث أكدت المصادر الطبية حدوث إصابات خطيرة بين الناجين.

أرقام مقلقة تصعد من التوترات

خلال الحملة، تزايد عدد القتلى ليصل إلى أكثر من 1928 قتيلاً منذ بداية الأحداث. بحسب وزارة الصحة في غزة، فإن العدد الإجمالي للقتلى منذ بداية الحرب وصل إلى أكثر من 51,305، مما يسلط الضوء على الفاجعة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون.

استمرار التصعيد وانتظار المجهول

التصعيد المستمر يجعل المدنيين في حالة من القلق والترقب، حيث يعيش أكثر من مليوني شخص في غزة أوضاعًا إنسانية سيئة تحت الحصار. الشارع الفلسطيني يتساءل عن مستقبلهم في ظل تواصل الاشتباكات وغياب الحلول.

ختاماً، إن الأوضاع الحالية في غزة تتطلب استجابة دولية عاجلة لإنقاذ الأرواح والحد من المعاناة، فهل ستتحرك الضمير العالمي قبل فوات الأوان؟